رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي سلفي لـ«علماء الأزهر»: انقذوا الناس من فتاوى الهلالي

سامح عبد الحميد-
سامح عبد الحميد- القيادى بالدعوة السلفية

ناشد سامح عبدالحميد، القيادي السلفي، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التدخل السريع لإنقاذ الناس مما وصفها بــ"الفتاوى المُضللة" للدكتور سعد الدين الهلالي.


كما طالب عبدالحميد في تصريحات صحفية، المحامي سمير صبري بإقامة دعوى قضائية ضد الهلالي، كما فعل مع محمد عبد الله نصر، الشهير بــ"ميزو"، وقال: "خطورة الهلالي في أنه محسوب على الأزهر".

وتابع: "قد اتفق العلماء على أن للصلوات الخمس خمسة أوقات وليس ثلاثة، فالجمع بين الصلوات من غير عذر لا يجوز ولا تصح به الصلاة، ‏{‏إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا‏}‏، والجمع إنما يُباح للعذر الشرعي كالسفر، والهلالي يُفتش عن الآراء الشاذة المهملة المهجورة المتروكة ويُثير البلبلة والفتنة ويُهيج الرأي العام، كما حدث في أكثر من واقعة له، مثل زعمه أن الطلاق الشفوي لا يقع، وقد رد عليه الأزهر ردًّا حاسمًا.

يذكر أن الدكتور سعد الدين الهلالى، المفكر الإسلامى، أكد أنه يجوز الجمع بين الصلوات الخمس دون الشعور بأى ذنب أو خطأ، مستطردًا: "عايز أقول للطالب متقلقش لو ملحقتش تصلى صلاتين عادى، الرسول -صلى الله عليه وسلم- جمع بين الصلوات، وممكن تصليها في البيت عادى من غير ما تحس بذنب".

وأضاف الهلالى، خلال اللقاء المفتوح بطلاب جامعة القاهرة، تحت عنوان "تفكيك الفكر الإرهابى المتطرف.. مسئولية شعب"، أمس الاثنين، أن الفكر المتطرف يعرض فقط الرأي المتحجر والمتشدد ولا يعرض الرأي الآخر المقابل له، موضحًا أن الفكر الإرهابى يشعر بالضيق والظلام عندما يستمع إلى الأفكار المبسطة والطبيعية.

وأشار المفكر الإسلامى، إلى أن رجال العلم لا يجب أن يقدموا أنفسهم كرجال دين، مؤكدًا أن من يقدم نفسه كرجل دين يخدع من أمامه وهو نوع من أنواع الإرهاب، مؤكدًا أن الله لم يكلف أحدًا بعينه، وإنما حث على التفكير والتأمل.
الجريدة الرسمية