شريف الجبلي: نسعى لمضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا
قال المهندس شريف الجبلي، عضو مجلس الأعمال المصري الكندي: إن العلاقات المصرية الأفريقية، شهدت تدهورا كبيرا خلال السنوات الماضية، على الرغم من العلاقات الجيدة خلال ستينيات القرن الماضي.
جاء خلال مؤتمر مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان، اليوم؛ لمناقشة تحديات انطلاق العلاقات الاقتصادية بين مصر وأفريقيا.
وأضاف: بدأنا خلال 5 سنوات في استعادة العلاقات مرة أخرى، نظرا لأهمية القارة الأفريقية لمصر، حيث إنها مكان جيد جدا للاستثمار، وضخ الأموال، حيث إن معدل النمو الاقتصادي في أفريقيا، يتراوح ما بين 5:6% سنويا.
وتابع: نسعى لتوطيد علاقاتنا الاقتصادية بالقارة الأفريقية، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا 3.8 مليارات دولار، ونسعى إلى مضاعفة الرقم إلى 7 مليارات دولار، خلال الفترة القادمة، من خلال إنشاء 12 مركزا لوجيستيا داخل القارة، وبالفعل، تم افتتاح أول مركز لوجيستي في كينيا منذ ثلاثة أشهر.
وأشار، إلى أن مجتمع الأعمال المصري يسعى للعمل في شرق وغرب أفريقيا، في القطاع التجاري والاستثماري، حيث يبلغ حجم التجارة مع أفريقيا نحو 1%، وهي حصة لا تعكس الإمكانيات الموجودة في القارة.
وأوضح، أنه يتم العمل حاليا على عدة محاور؛ للدخول إلى السوق الأفريقي، من خلال تحليل السوق الأفريقية، ووضع آليات جديدة للتبادل التجاري وتعريف المستهلكين الأفارقة بالمنتجات المصرية، مشيرا إلى أن مصر تمنح خصم 50% للمصدرين المصريين للسوق الأفريقية، من خلال النقل البحري.
وتابع: نسعى لتوطيد علاقاتنا الاقتصادية بالقارة الأفريقية، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا 3.8 مليارات دولار، ونسعى إلى مضاعفة الرقم إلى 7 مليارات دولار، خلال الفترة القادمة، من خلال إنشاء 12 مركزا لوجيستيا داخل القارة، وبالفعل، تم افتتاح أول مركز لوجيستي في كينيا منذ ثلاثة أشهر.
وأشار، إلى أن مجتمع الأعمال المصري يسعى للعمل في شرق وغرب أفريقيا، في القطاع التجاري والاستثماري، حيث يبلغ حجم التجارة مع أفريقيا نحو 1%، وهي حصة لا تعكس الإمكانيات الموجودة في القارة.
وأوضح، أنه يتم العمل حاليا على عدة محاور؛ للدخول إلى السوق الأفريقي، من خلال تحليل السوق الأفريقية، ووضع آليات جديدة للتبادل التجاري وتعريف المستهلكين الأفارقة بالمنتجات المصرية، مشيرا إلى أن مصر تمنح خصم 50% للمصدرين المصريين للسوق الأفريقية، من خلال النقل البحري.