رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعليم الكبار بتربية أسيوط: لدينا مليون أُمي بالمحافظة

جامعة أسيوط
جامعة أسيوط

عقدت كلية التربية بجامعة أسيوط الندوة التعريفية الثانية لمركز تعليم الكبار بالجامعة، بحضور العميد مصطفى عبدالله حسين مدير الهيئة القومية لتعليم الكبار ومحو الأمية فرع أسيوط والدكتور أحمد حسين مدير المركز وعدد من الأساتذة وخبراء التعليم والطلاب.


وقال العميد مصطفى حسين إن نسبة الأمية في مصر مخيفة إذ يبلغ عدد الأميين 17 مليون أمي على مستوى الجمهورية طبقا لتعداد 2006 وأن عدد الأميين في أسيوط يتخطى المليون أمي أي 25 % تقريبا من عدد سكان محافظة أسيوط البالغ 4 ونصف ملايين نسمة.

وأكد أن هذه النسبة ستتغير للأفضل بسبب الجهود التي تبذلها الدولة لمحو الأمية وتعليم الكبار وسيظهر ذلك جليا عندما يتم الإعلان عن تعداد 2016 بعد أيام قليلة عقب وضع اللمسات الأخيرة فيه حيث إن التعداد في مصر يتم كل عشر سنوات

وأضاف أن هناك بروتوكولا تم بين الهيئة القومية لتعليم الكبار ومحو الأمية وبين المجلس الأعلى للجامعات وكافة الهيئات للمشاركة الفاعلة في محو الأمية وتعليم الكبار من أجل القضاء على الأمية في مصر في أقل فترة ممكنة، مشيرا إلى أنه تم وضع شرط محو أمية ثمانية أفراد كي يحصل الطالب على شهادته الجامعية من الكلية التي يدرس فيها بالجامعة.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد حسين عبدالمعطي رئيس قسم أصول التربية بتربية أسيوط ومدير مركز تعليم الكبار بالجامعة إن المركز مستعد لتقديم يد العون والمساعدة لكل من يقوم بمحو الأمية أو حتى للدارسين وذلك من خلال الأساتذة والخبراء التربويين بكلية التربية، مشيرا إلى التعاون بين مركز تعليم الكبار بالجامعة والهيئة القومية لتعليم الكبار ومحو الأمية وكافة الهيئات المهتمة بتعليم الكبار حتى يكون العمل بناء ويؤتى ثماره.

ومن جهة أخرى، أكد الدكتور عادل النجدي عميد كلية التربية أن محو أمية من لم ينل قسطا كافيا من التعليم ليس نهاية المطاف بل هناك نماذج تخطت حدود محو الأمية وأصبحت نماذج يحتذى بها لأنهم درسوا في فصول تعليم الكبار وهم الآن في مناصب قيادية هامة وذلك مثل أحد الدارسين الذي تفوق والتحق بكلية الطب وهو الآن مدير لإحدى المستشفيات الكبرى بأسيوط وكذلك إحدى الدارسات التي أبدعت وحصلت على الماجستير وهى الآن في طريقها للدكتوراه.

مؤكدا أن هناك العديد من الدول تخطت مرحلة البحث عن الأميين لمحو أميتهم ووصلت إلى التفكير في كيفية العيش على القمر والكواكب الأخرى مثل اليابان، منوها إلى ضرورة أن يجتهد الطلاب من خلال مواقع عملهم في المستقبل من أجل النهوض بمصر وجعلها في مصاف الدول المتقدمة
Advertisements
الجريدة الرسمية