رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. قصة أصغر بائع بخور: نفسي أعيش زي الأطفال وأدخل مدرسة

فيتو

رغم دعاوى المؤسسات المعنية بالطفل ومزاعم الاهتمام به، إلا أن أطفال كتب عليهم الشقاء والعمل في مرحلة يحتاجون فيها إلى العطف والرعاية من الأسرة، ليظلوا ضحية مجتمعات فقيرة وظروف اجتماعية وأسرية صعبة.


وهكذا يعيش سيد أشرف والذي لم يتعد عمره 8 سنوات ويسير بملابسه الرثة البالية، في الشوارع، ليبيع البخور ليصرف على نفسه بعد أن وجد نفسه في الشارع، يبدأ يومه من العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء ليحصل على بعض النقود بعد أن توفى والده، يخرج "سيد" كل يوم من قريته إلى منطقة المؤسسة بجانب محطة شبرا الخيمة وفي طريق الذهاب والعودة يواجه الظلم والقسوة من أصحاب المحال والمارة.

ويعمل إخوته في أحد المصانع، ولا يراهم؛ بينما والدته تخرج يوميا للتسول ولا يتمنى "سيد" سوى حياة كريمة مثل باقي الأطفال الذي يراهم يوميًّا في الشارع، قائلا: "نفسي أدخل مدرسة وأكون إنسان كويس وعاوز الأطفال يحسوا بيّ وباللي زينا".
Advertisements
الجريدة الرسمية