رئيس التحرير
عصام كامل

نقابة الصحفيين.. كفى !


متى يكون الحساب والعقاب للمتجاوزين والمخالفين مواثيق الشرف الصحفي بيد النقابة لا بيد عمرو؛ حتى لا نبكي على تقييد الحريات ونمنح الفرصة لمن يتربصون بها.. أليست الممارسة المسئولة هي خير ضمانة لصون الحريات والحفاظ على مكتسباتها.. فالوقاية خير من العلاج ومنع التجاوز أفضل من ملاحقة المتجاوزين، وهو ما لن يتحقق إلا بتفعيل دور النقابة ومجالس الإعلام والصحافة المرتقبة التي تأخر تشكيلها كثيرًا !!


أرجو أن يكون من بين أولويات مجلس نقابة الصحفيين بتشكيله الجديد إعادة تشكيل لجنة القيد لإجازة الصحفيين الجدد، بحيث تضم شيوخ المهنة وخبراءها بعيدًا عن أعضاء المجلس وحساباتهم الانتخابية.. وكفى ما لحق بالنقابة من أذى كبير في سنوات ما بعد الثورة، حيث التحق بها جيش جرار من حملة شهادات التعليم المفتوح وجرائد بئر السلم حتى تجاوز عدد أعضائها 12 ألفًا.. وقد كانت حتى قريبًا لا تتجاوز نصف هذا العدد في وقت لا تحتاج الصحف جميعها -قومية وخاصة- إلا ربع هذا العدد.
الجريدة الرسمية