رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ليلى علوي: سأغيب عن دراما رمضان لهذا السبب.. وأنا آخر فنانة تفكر في موضوع الأجر

فيتو

أفراح القبة» لم يأخذ حقه في المشاهدة وتاه في زحمة رمضان
أحلم بتقديم عمل بمستوى «حديث الصباح والمساء»
السوشيال ميديا «ترمومتر» لقياس مدى رضا الجمهور عن أعمالى

«هي ودافنشي» مسلسل "دمه خفيف" وأتمنى العمل مجددا مع خالد الصاوي


الفنانة ليلى علوى.. تألقت في رمضان الماضي عندما شاركت الفنان خالد الصاوى بطولة مسلسل «هي ودافنشى».. لكنها هذا العام خرجت من السباق الدرامى، وارتضت بالبقاء في مقعد المشاهدين، وذلك على خلفية إصابة لحقت بها في يدها اليمنى أجبرتها على رفض كافة السيناريوهات التي قدمت لها. 

وعن تفاصيل إصابتها تلك، والجملة التي قالتها والدتها لها، وأمور أخرى كان الحوار التالي:


* بداية.. ما سبب عدم مشاركتك بعمل درامي في رمضان المقبل؟
الأمر لم يكن بإرادتي.. وما حدث أنني أصبت إصابة شديدة في يدى اليمنى، ووضعتها في جبيرة لفترة طويلة ولا زلت حتى الآن أعاني من بعض الآلام بها، كما أننى لا أستطيع تحريكها كثيرا، لذلك كان لا بد أن اختفي هذا العام بسبب مرضي، وليس لأي سبب آخر.

* وهل عرض عليكِ سيناريوهات هذا العام؟
بالتأكيد عرض عليَّ أكثر من سيناريو، لكنني اعتذرت بالطبع، وكان بينها أدوار جيدة للغاية، لكنها إرادة الله، ولا أخفى عليك مدى حزنى بأن أغيب عن جمهوري هذا العام، خاصة أن العام الماضي كان من الأعوام الجيدة بالنسبة لي، حيث إنني قدمت مسلسل «هي ودافنشى» مع خالد الصاوي واستمتعت بهذا المسلسل.

* بالحديث عن «هي ودافنشي».. كيف تقيمين هذا العمل؟
المسلسل من الأعمال «اللى دمها خفيف»، حيث إن قصته طريفة وجديدة على كممثلة، كما أننى لم أقدم في مشوارى الفنى من قبل هذه النوعية، أضف إلى هذا أن العمل مع خالد الصاوي يعتبر من الأشياء الممتعة، وأتمنى أن أقدم معه أعمالا جديدة، لأنه إنسان متعاون لدرجة كبيرة، وكواليس العمل معه أكثر من رائعة.

* بصراحة.. هل الأزمات التي واجهت المسلسل يمكن القول إنها كان لها تأثير على نسبة نجاحه؟
من قال: إنه كانت هناك أزمات واجهت المسلسل؟!، فهذا لم يحدث نهائيا، وكل ما في الأمر أننى اعتذرت عن عدم قبول السيناريو عندما عرض عليَّ لأن والدتي كانت بالمستشفى وقتها، وكان القرار النهائي بالنسبة لي، لكن تشاء الأقدار بأن تخرج والدتي من وعكتها الصحية وهي التي تطلب مني أن أشارك في بطولة المسلسل، ولا أنسى كلمتها التي قالتها لي وهي «انتي واحشة الناس ولازم تشاركي في رمضان الجاي»، وبالفعل وافقت على المشاركة في العمل وظهر في أفضل صورة الحمد لله.

* لكن هناك من يشير إلى أنه كانت هناك خلافات على الأجر؟
«أنا آخرة واحدة من الممكن أن تفكر في موضوع الأجر»، فلا يهمني كثيرا، والأهم بالنسبة لي هو العمل الجيد والدور الذي يضيف لي كممثلة، فليس بعد كل هذه التجارب أتخلى عن دور جيد أو عمل فني رائع بسبب الأجر، وهذا لا يعني أن الأجر ليس مهما بشكل نهائي، لأنه يعتبر تقديرا للفنان ولاسمه وجمهوره، لكن بالنسبة لي ليس في المرتبة الأولى أو حتى الثانية، لكنه يأتي بعد جودة المسلسل، وبعد الكواليس الجيدة والروح الطيبة بين فريق العمل.

* هل ندمت على اعتذار عن عدم المشاركة في مسلسل «أفراح القبة»؟
دعني أقول لك قبل أن أجيب عن سؤالك، إن المسلسل لم يأخذ حقه في المشاهدة، لأنه مسلسل درامي ملحمي من الطراز الأول، وكل عناصره أكثر من رائعة سواء على مستوى السيناريو أو الممثلين أو الإخراج «لكنه تاه في زحمة رمضان»، وكل من شاهد العمل متأكد من أنه كان من المفترض أن يحقق نجاحا أكثر من ذلك، لكن كثرة عدد المسلسلات التي تعرض في رمضان تسببت في ظلم أعمال كثيرة جيدة.

وبالنسبة لسؤالك فإننى لم أندم لأن الدور الذي كان من المفترض أن أقدمه لم يناسبني شخصيا، وهذا لا يعني أن الدور سيئ، على العكس فكل فنان له لونه الذي يقدمه ويحترفه، ولا بد أن يكون الفنان على علم بإمكانياته وبألوان الشخصيات التي يقدمها ويتقنها حتى تعجب المشاهد، وكنت أتمنى أن تناسبنى الشخصية، لأنه شرف لأي فنان أن يشارك في مسلسل مأخوذ من رواية للأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ ويخرجه العبقري محمد ياسين.

* قدمت العديد من الأعمال مع كبار النجوم فمن تعتبرينه معلمك الأول في التمثيل؟
شرف لي أن أكون تلميذة اثنين من كبار النجوم وهما الرائع الراحل نور الشريف الذي قدمت معه عملا أعتز به هو فيلم «كل هذا الحب» عام 1988، وكان من الأفلام الرائعة التي أحدثت نقلة بالنسبة لي، أما معلمي الآخر فهو العبقري يحيى الفخراني الذي أعتز به وقدمت معه عددا من الأعمال الجيدة مثل «خرج ولم يعد»، وأخرجه محمد خان رحمه الله وفيلم «الذل»، وهما مدرستان مختلفتان لكنني تعلمت منهما الكثير وأدين بالفضل لهما.

* ما العمل الدرامي الذي تعتبرينه الأقرب إلى قلبك؟
أعمال كثيرة قدمتها، لكن يبقى مسلسل «حديث الصباح والمساء» من الأعمال المحببة إلى قلبي، وأتمنى أن أقدم مثله مرة أخرى، كما أنني أعتز أيضا بمسلسل «التوءم» و«نابليون والمحروسة» و«بنت من شبرا»، وأعتبر أن كل أعمالي الدرامية والسينمائية «أبنائى».

* ما علاقتك بوسائل «السوشيال ميديا»؟
اهتم بها لدرجة ليست بالقليلة، لأنها حلقة الوصل المباشرة بيني وبين جمهوري ومحبيني، وأشعر بأنهم كلهم «أصدقاء شخصيين» لي بل أشقائي، وأتحدث معهم كثيرا، وأتفاعل مع آرائهم وأضعها بعين الاعتبار، كما أنني أعتبرها بمثابة «ترمومتر» لقياس مدى رضا الجمهور عن الأعمال التي أقدمها وإطلالاتي الفنية.

* ماذا تتمنين خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى أن أعود لجمهوري الذي أحبه بعمل فني جيد، وأعدهم بذلك، وأعتذر لهم لأنني لم أستطع أن أكون معهم هذا العام، لكن كما ذكرت الأمر خارج عن إرادتي بشكل كامل.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية