رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية «عروس» تطلب الطلاق بعد 37 يوم زواج.. تؤكد: «زوجي يرفض زيارات والدي».. «خرجت بدون إذنه قالي روحي لأمك».. «اشتريت له توكتوك في الجهاز وتقدم لخطبة فتاة أخرى»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تعيش «عروس» بين نارين، زوجها الذي أصبحت في عصمته، ووالدها الذي يتخيل أن ابنته ما زالت تعيش في كنفه، ولم يتخيل أنها أصبحت زوجة ومسئولة عن بيت.


سردت «س.م» التي تقدمت بدعوى طلاق لمحكمة الأسرة، حكايتها لـ«فيتو»، قائلة: «لم يكتمل زواجي سوى 37 يومًا، عفشي ما تهنتش بيه وشقتي بلونها، لم يتخيل والدي أني أصبحت زوجة، ومن الوقت إلى التاني يأتي لزيارتي».

بداية القصة
وذكرت "من صغر سني وأنا أحب شابًا من جيراني، وكذلك يبادلني نفس الشعور، كبرت أحلامنا معًا، حصلت على دبلوم، ولكن الشاب تفوق في دراسته ودخل الجامعة، لم يتكبر عليَّ، وتقدم لخطبتي، وكانت أسرة الشاب رافضة زواجه مني، نظرًا لعدم استكمال تعليمي، ضغط الشاب على أهله وتقدم لخطبتي، وشاركت في جهاز شقتي، وطلبت من والدي شراء أجهزة أكثر من عادات وتقاليد بلدنا، فوافق والدي وقام بشراء جهاز كثير، "كانت كل البلد تحكي عنه".

أول المشكلات
وأضافت العروس: إنها اشترت في الجهاز «توكتوك» خاص لزوجها، وذلك لقضاء بعض الاحتياجات عليه، وكانت أول عروس في البلد تأتي بـ«توك توك» لزوجها في الجهاز، ففرحت أسرة العريس يذلك، وتزوجنا وعشت ما يقرب من أسبوع «عسل»، وكانت أسرتي تترد عليَّ من حين لآخر لزيارتي، وكانت تقوم بتجهيز الغداء لنا، وعندما يعود زوجي بعد عمل شاق، يجد أهلي في شقتنا، وكان لا يأخذ راحته فيها.

خرجت دون إذن
وأضافت الزوجة: «كنت حزينة على وجود عيلتي، ولكني لا أستطيع أن أقول لأهلي "ما تجوش تزورني" فأنا كنت بين نارين، إرضاء زوجى  أو أهلي، وعندما شعر والدي أن زوجي غير راضِ عن مجيئهم إلينا، جاء في يوم وأخذني من بيت زوجي دون إذن منه».
وأضافت:« اتصل بي زوجي هاتفيًا وعلم أني موجودة ببيت أهلي، فقال لي خليكي عندك ما دام خرجتي بدون إذني» مشيرة إلى أنه عندما علم والدها بذلك قال لها: «خليكي قاعدة في بيت أبوكي اللي عايزك ييجي يأخدك»، وصمم الزوج على رأيه، وتقدم لخطبة فتاة أخرى.

أبويا قالي هخربها عليه
وتابعت الزوجة : إن والدها طلب من زوجها تطليقها، وأنه لن يتنازل عن ذلك، مضيفة:«أبويا قالي هخربها عليه، وعندما علمت بذلك أصبحت في حالة نفسية سيئة، نظرًا لتحكم والدي، وضاعت أحلامي مع الزوج الذي تمنيته منذ صغري، وأجبرني والدي على رفع دعوى تطليق أمام محكمة أسرة بولاق».
Advertisements
الجريدة الرسمية