رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. الجيش الأمريكي يقاتل «داعش» في الموصل بثياب سوداء

فيتو

بدأ المستشارون العسكريون الأمريكيون في ارتداء بزات عسكرية سوداء مشابهة لتلك التي يرتديها أفراد وحدات النخبة العراقية الخاصة بمكافحة الإرهاب.


ونقلت «روسيا اليوم» عن صحيفة "Military Times" ذكرت، أن الجيش الأمريكي سمح للوحدات العسكرية بتغيير ملابسها العسكرية التقليدية عندما تنشط في ساحات القتال في العراق، وذلك بهدف الحد من استهداف العسكريين الأمريكيين وتحقيق تنسيق أفضل مع القوات المحلية وتقليل العلامات الدالة على الوجود الأمريكي.

وقالت الصحيفة: إن صورا بدأت تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من الشهر الجاري، يظهر فيها العسكريون الأمريكيون وهم يرتدون بزات سوداء تحت دروعهم الواقية من الرصاص.

وتبدو تلك الملابس السوداء مشابهة للزي الرسمي للوحدات العراقية التابعة لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع التي تعمل في الخطوط الأمامية في جبهة الموصل بالعراق، ونجحت في استعادة أكثر من نصف المدينة من قبضة تنظيم "داعش"، في حين لا يزال يبدي مسلحو التنظيم مقاومة شرسة في الأحياء الغربية التي لا تزال تحت سيطرتهم، بحسب المصدر.

وتحدث تقرير الصحيفة الأمريكية عن تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أنه انبثق عن تنظيم القاعدة، وازداد نشاطه بعد الغزو الأمريكي للعراق والإطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003.

وذكرت الصحيفة أن مسلحي التنظيم حينها استهدفوا القوات الأمريكية وحاربوا خصومهم المحليين وأعلنوا خلافتهم في العراق عام 2006، وتمدد التنظيم لاحقا إلى سوريا، واستغل العنف الطائفي في البلدين وسيطر على مساحات واسعة من الأراضي عام 2014، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربته.

ولفت التقرير إلى أن الجيش الأمريكي مع تقدم القوات المحلية المدعومة من قبل التحالف الدولي في جبهة الموصل أعلن أمس الإثنين، أنه يخطط لإرسال ما بين 200 – 300 جندي إضافي بهدف "تقديم المشورة والمساعدة" للقوات العراقية، بحسب وكالة أنباء "ABC News".

وأضاف المصدر أن الجيش الأمريكي نشر نحو 6 آلاف جندي في العراق، وهو أعلى من السقف المسموح به والذي حدده البنتاجون وهو 2662 جندي، وذلك لأن من يؤدون مهمات مؤقتة لا يجري حسابهم ضمن السقف المحدد.
Advertisements
الجريدة الرسمية