رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مناقشة «المكشوف والمحجوب» بمكتبة البلد.. 11 أبريل

كتاب المكشوف والمحجوب
كتاب المكشوف والمحجوب

يقيم نادي البلد للكتاب أمسية لمناقشة كتاب "المكشوف والمحجوب" للكاتبة "منيكيه شيبر"، وترجمة عبد الرحيم يوسف، وذلك في السادسة مساء الثلاثاء الموافق 11 أبريل المقبل، بمقر مكتبة البلد بوسط القاهرة.


يطرح "المكشوف والمحجوب" تساؤلًا حول الدافع وراء ارتداء الناس للملابس، هل يرتدونها بدافع الشعور بالخزي والعار من إظهار أجسادهم ورغبة منهم في إخفائها.

وتتبنى "منيكيه شيبر" رأي الأنثروبولوجيين الذي يُرجع لجوء الناس لارتداء الملابس إلى حبهم للفت الأنظار وجذب انتباه الآخرين، بدليل تعود بعض المجتمعات في أفريقيا وأمريكا الجنوبية على تلوين أجسامهم وتزيينها في بعض المناسبات كالزفاف والحداد، بينما يمشون عراة في حياتهم اليومية، وهو ما يقابله اليوم رغبة الأشخاص في التباهي عن طريق ارتداء الأفراد للملابس، سعيًا لإبراز نقاط قوتهم وإخفاء ما يرونه عيبا في أنفسهم.

وبرغم تناول مينيكه لتاريخ التعرية والتغطية بشكل عام، خلال أزمنة وثقافات متعددة، إلا أنها ناقشت بشكل مفصل علاقة المرأة بالملابس وعلاقة المجتمع والذكور المتحكمين فيما ترتديه النساء، فصنعت لملابس النساء بالتحديد مساحة واسعة مبرزة ما يدور حولها من جدل، هل يجب أن تغطي النساء رءوسهن أم لا؟ ملابس النساء طويلة جدًا تنم عن رجعية، أو قصيرة وكاشفة جدًا تنم عن انحلال واضح؟ نادرًا ما يهتم أحد برأي المرأة في هذا الشأن، فالكلمة الأولى للمجتمع، فإذا كانت تسيطر عليه ديكتاتورية المعلنين، تُدفع النساء إلى إفراغ أجسادهن، ويحدث العكس إذا ما كان الدين هو القوة المسيطرة، وفي كلتا الحالتين حسب قول مينيكه، تخضع الأغلبية للقواعد.

تقول الكاتبة الهولندية، إن فكرة الكتاب جاءتها لأول مرة أثناء عملها على كتاب "آدم وحواء في كل مكان"، الذي تعرضت فيه للحكاية كما وردت في اليهودية والمسيحية والإسلام، حيث اجتمعت الأديان الثلاثة على ضرورة تغطية عورات كل البشر كفريضة، فحسب الرواية التي أجمعت عليها الأديان الثلاثة، فإن آدم وحواء شعرا بالخجل لأول مرة وشرعا في تغطية أنفسهما بعد أن أكلا من الشجرة المحرمة التي تسببت في طردهما من الجنة التي اعتادا أن يمرحا فيها عاريين.
Advertisements
الجريدة الرسمية