رئيس التحرير
عصام كامل

حليم لم يتكرر.. وزمالك جيريس!


بنسبة ٩٠٪ سيوقع نادي الزمالك اتفاقا مع المدرب الفرنسي آلان جيريس ليقود فريق الكرة، بدلا من المدرب محمد حلمي.. كان الخلاف حول المبلغ الذي يتقاضاه مع اثنين من المساعدين، وربما يتم الاتفاق النهائي خلال ساعات.


قال لي مرتضى منصور إنه اقتنع بالسيرة الذاتية للمدرب الفرنسي، واللاعب الدولي الأسبق جيريس، واختاره من بين أربعة أسماء لمدربين أجانب عرضهم عليه وكلاء المدربين.

لاشك أن الزمالك يمتلك نخبة من أحسن لاعب كرة القدم في مصر.. كان ينقصهم فقط مدرب ذو رؤية.. لديه فكر متطور.. لهذا كان القرار البحث عن أجنبي بدلا من محمد حلمي الذي تحمل المسئولية مرتين خلال عام.

ولا أستبعد أن يحذو الأهلي حذو الزمالك، ويبدأ في البحث عن مدرب أجنبي بديلا لحسام البدري الذي أشاع البعض أنه يفكر في الرحيل.. وهناك عدد من اللاعبين غير راضين عنه، ويشعرون أنه يظلمهم وعلي رأسهم عماد متعب.

يأتي تغيير جهاز التدريب بالزمالك مواكبا للاجتماع العاصف للجمعية العمومية لنادي الزمالك، المقرر انعقادها يوم الجمعة القادم ٣١ مارس لاتخاذ قرار نهائي بشأن التوصية التي اتخذت في الاجتماع غير العادي السابق، وهي تفويض مرتضى منصور رئيس النادي بشأن أحداث مباراة الزمالك والمقاصة، التي يتمسك الزمالك بضرورة إعادتها وهدد بالانسحاب من الدوري.

أنا شخصيا أستبعد فكرة الانسحاب من الدوري، لكن هناك مساعى على مستوى رفيع يتدخل فيها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لاستكمال المسابقة، لا سيما ومنتخب مصر مقبل على أحداث مهمة جدا، وهي بدء مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩ في الكاميرون، ويبدأ بلقاء تونس المهم بعد المباراة الودية لمنتخب مصر مع منتخب توجو المقرر إقامتها باستاد برج العرب، والتي قرر أن يجرب فيها المدرب الأرجنتيني كوبر مجموعة من المحترفين الجدد.. إلى جانب مجموعة من اللاعبين المحليين.

ما زال الرأي العام المصري مستاء من كوبر لعدم ضمه أيمن حفني وباسم مرسي لاعبي الزمالك للمنتخب، خصوصا أيمن الذي يستطيع أن يغير دفة مباراة ويغير نتيجتها.

وبعيدا عن مباريات المنتخب الودية والرسمية فإن أحداثا مهمة ستشهدها الساحة الرياضية هذه الأيام، وهي إجراء قرعة دوري المجموعات لكأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري الذي يشارك فيه الأهلي والزمالك، وقد أنصفهما التصنيف الأفريقي، حيث جاء الناديان الأهلي والزمالك ضمن التصنيف الأول، وبالتالي لن يتقابلا في دوري المجموعات، وسيكون كل منهما في مجموعة غير مجموعة الآخر، وربما يتقابلان في الدوري نصف النهائي أو النهائي لو قدر لهما الصعود.

وبعيدا عن الكرة وأحداثها وشهر الربيع الذي بدأ رسميا هذا الأسبوع، فإن مصر والعالم العربي خصوصا عشاق فن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ سوف يحتفلون يوم الخميس بذكرى مرور ٤٠ عاما على وفاته يوم ٣٠ مارس ١٩٧٧، وستقوم زينب الشناوي ابنة الحاجة علية شبانة وزوجها محمد ابن الفنان كمال الشناوي.. ومحمد محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل.. بفتح أبواب شقتي عبد الحليم حافظ بشارع بهاء الدين قراقوش بالزمالك، بجوار حديقة الأسماك التي صور فيها عبد الحليم بعض أفلامه.. ستفتح أبواب الشقتين لاستقبال عشاق عبد الحليم، الذين سيأتون من مصر ومختلف البلدان العربية للمشاركة في إحياء ذكراه.

وبهذه المناسبة أعد أحد عشاق حليم من تونس الشقيق اسطوانة مدمجة عليها ملخص للـ١٦ فيلما التي قام عبدالحليم بتمثيلها، وكان أولها لحن الوفاء عام ١٩٥٥ أمام شادية، وآخرها فيلم «أبي فوق الشجرة» أمام نادية لطفي.
الجريدة الرسمية