رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. إعلانات غامضة أثارت الجدل على طريقة «وسع للقطة»

فيتو

غزت حملة دعائية ضخمة، تحمل شعار «وسع للقطة» عددا من شوارع وميادين القاهرة، مؤخرًا، دون الإفصاح عن طبيعة وفحوى هذه الدعاية، وشغل الأمر حيزًا كبيرًا من اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على مدى اليومين الماضيين، الذين فشلوا في تفسير أو فك شفرات هذه الحملة، التي اتخذت من اللون الأبيض شعارًا لها، وحملت صورة لقط أسود، يستعد للقفز.


الإعلان الغامض والمشوق في الوقت ذاته، والذي أثار فضول رواد السوشيال ميديا، تبين- بحسب ما كشفته مصادر خاصة لـ«فيتو»، أنه إعلان تمهيدي عن انطلاق محطة «إنرجي» إحدى المحطات الإذاعية الجديدة، والتي تظهر للنور، خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل.

وأضافت المصادر، أن المحطة تستعد لتنظيم حفل ضخم في فندق الماسة، خلال الأيام المقبلة، تعلن فيه عن خطتها المقبلة، وخريطتها البرامجية.

إعلان «وسع للقطة» الذي لفه الغموض، ليس هو الأول من نوعه، الذي أثار عاصفة من الجدل، فقد سبق وأن تسببت اللافتات الدعائية لقناة «الغد العربي» في شوارع القاهرة في أزمة كبرى، انتهت برحيل الإعلامي عبد اللطيف المناوي، رئيس القناة وقتها عن منصبه.

اللافتات التي حملت صورًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلي خامنئي المرشد الأعلى لإيران، تسببت في الإطاحة بـ«المناوي»، بعد أن دخلت الإدارة الإماراتية للقناة في صدام معه، انتهى بتقدمه باستقالته، في شهر أكتوبر الماضي.

الإطاحة بـ«عبد اللطيف» وقتها جاءت بعد انزعاج المملكة العربية السعودية، من هذه اللافتات، خاصة بعد أن سلطت بعض وسائل الإعلام الإيرانية الضوء عليها، ما دفع أطراف سعودية رفيعة؛ للضغط على الإدارة الإماراتية للقناة، بضرورة إعفاء «المناوي» من منصبه، وانتهى الأمر باستقالته.

وأوضحت القناة وقتها، أن الإعلانات كانت تهدف لتوصيل رسالة معينة من وراء هذه الصور، بالتأكيد بأن هناك أطماعًا لإيران في منطقة الخليج، لكنه تم فهمها على نحو خاطئ، مشيرة إلى أن صورة أردوغان كان تحمل معنى التهكم، بعد أن راودته أحلام الخلافة العثمانية، وهو جالس فوق كرسي العرش المزعوم، وفي خلفية الرسالة الإعلانية صورة تبين قمعه لمعارضيه الأتراك، خلف القضبان.


أوائل مارس الجاري أيضًا، عُلقت لافتات ضخمة فوق عدد من الكباري، وعلي أرصفة الطرقات، اتخذت من اللون الأصفر شعارًا لها، وكتب عليها: "انتي عانس؟"، دون الإفصاح عن ماهية السؤال، الذي لفه الغموض التام، وأثار الإعلان موجة من الغضب؛ بسبب تفسيره على أنه مسيء للمرأة، وتبين فيما بعد أنه إعلان لزيت طعام.

وفي رمضان الماضي، أثار إعلان "جهينة" حفيظة عدد كبير من المشاهدين؛ بسبب احتوائه على أحد الإيحاءات التي اعتبرها البعض خارجة، وأحدث الإعلان وقتها ضجيجًا واسعًا؛ بسبب جملة «الدوندو» التي فسرت على أكثر من وجه.

Advertisements
الجريدة الرسمية