رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترامب وأوباما وبوش وكلينتون رئيس واحد بأسماء مختلفة.. تجمعهم إستراتيجية المزيد من الحرب.. الغني أكثر ثراء.. التجسس على مواطنيهم.. دعم الديكتاتوريين الممولين للإرهاب

فيتو

تميزهم الأحزاب التي ينتمون إليها، ولكنهم في النهاية شخص واحد له أربعة أسماء (ترامب، أوباما، بوش، كلينتون)، جميعهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة عظمى في العالم.


وبحسب موقع "واشنطن بلوج" الأمريكي، فإن استطلاعات الرأي تقول إن الأمريكيين انتخبوا الرئيس "دونالد ترامب" لرغبتهم في التغيير، مثلما أدلوا بأصواتهم من قبله لـ"باراك أوباما" الذي وعد بالأمل وتغيير سياسات حقبة "جورج بوش".

ولكن "ترامب"، و"أوباما"، و"بوش" و"كلينتون" جميعهم رئيس واحد بأسماء مختلفة تتبنى نفس الإستراتيجيات:

المزيد من الحرب
كذب الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" بشأن هدفه من حرب العراق، فلم يكن لها علاقة بأمن الولايات المتحدة، كما كذب "كلينتون" و"أوباما" بشأن الحروب الإنسانية التي خاضوها وحاولوا توريط أمريكا في حرب مع روسيا.

ويدعي "ترامب" أنه يرغب في السلام ولكنه صاعد من الحرب في سوريا، واليمن، حيث يرتكب جرائم حرب، فضلا عن زيادة الضربات الجوية بنسبة 432%.

ويتوقع كبير مستشاري "ترامب" أن تخوض أمريكا حربًا مع الصين وروسيا، قائلا: "سنحارب في بحر الصين الجنوبي.. بلا شك".

ثراء الأغنياء
تبنى "أوباما"، و"بوش" و"كلينتون" سياسات اقتصادية تزيد الغني ثراء والفقير فقرًا، من خلال إنقاذ البنوك الكبيرة.
وحرص "كلينتون" على إلغاء قانون حقبة الكساد الذي يفصل بين الودائع العادية والمضاربة، ما سمح للبنوك الكبرى بالتحول إلى بنوك عملاقة.

وتسببت سياسات الرؤساء الثلاثة في انخفاض أجور العمال، أما "ترامب"، أكد هو الآخر عدم تغير الوضع.

التجسس على الأمريكيين
في إدارة "كلينتون، بدأت وكالة الأمن القومي تجسسها على الأمريكيين عام 1999. 

وقبل ثلاث أشهر من هجمات 11 سبتمبر (عهد بوش)، أكد رئيس وكالة الأمن القومي أنهم كانوا يجمعون المزيد من المعلومات من التجسس، ما أغرقهم في الكثير من البيانات.

وصعد "أوباما" من سياسة التجسس على المواطنين في عهده.

وتعهد ترامب بمحاكمة من يحاول الكشف عن مدى التجسس على الأمريكيين مثل سنودن وآسانج، مؤسس موقع ويكيليكس.

دعم الديكتاتوريين
دعمت إدارة "أوباما، وبوش وكلينتون" الحكومات الديكتاتورية التي تمول الإرهابيين مثل قطر بمعلومات استخباراتية، وكميات كبيرة من السلاح، ويحافظ "ترامب" حاليًا على هذا الأسلوب.
Advertisements
الجريدة الرسمية