«البابا فرانسيس».. حمامة سلام تزور موطن المحبة «تقرير»

مصر تتأهب لاستقبال رجل المحبة والسلام «البابا فرانسيس»، في أول زيارة له منذ توليه مسئولية الكنيسة الكاثوليكية، على مستوى العالم قبل أربعة سنوات، بدعوى رسمية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس، والأنبا إبراهيم إسحق، والدكتور أحمد الطيب.

ينتظر الجميع يومي 28 و29 أبريل المقبلين، وصول البابا المحب للجميع، رافض العنف والإرهاب، داعم السلم والأمان؛ لتكون ثاني زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط، بعد زيارته للأردن وفلسطين (الأراضي المقدسة) عام 2014، ولتكون الأولى من نوعها لباباوات الفاتيكان، بعد زيارة الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2000، بابا الفاتيكان، آثر قلوب الجميع بتصرفاته وأعماله الإنسانية، زيارة المسجونين ولقاء المغتربين، وتقبيله أقدام المرضى مسلمين ومسيحيين، واحتضانة الأطفال.

يبدو أنه يعشق لون الحمام الأبيض؛ لكونه دلالة للسلام، ورداءه الأبيض الناصع، وأعماله الإنسانية، تجعله حمامة سلام، حينما تسقط تلقى بذور الوداعة والوئام.

نظرًا لأهمية زيارته لأرض مصر، وملجأ العائلة المقدسة الهاربة وملاذ المغتربين، شكلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر لجنة برئاسة الأنبا عمانوئيل، أسقف الأقصر للكنيسة الكاثوليكية؛ لتنسيق أول زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة، وعدة لجان متخصصة؛ للقيام بمهام تنظيمية للزيارة، كما شكلٌ لجنة مماثلة من الفاتيكان.