رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العوضي: أواجه انتقادات شديدة لمطالبتي بإعدام مغتصب «طفلة البامبرز»

فيتو

أكد المحامي طارق العوضي، محامي "طفلة البامبرز" المغتصبة، أنه واجه انتقادا شديدا من قبل البعض، ومنهم أصدقائه، بسبب مطالبته بإعدام مغتصب الطفلة الرضيعة.


وأشار طارق العوضي إلى أنه حقوقي لكنه مع عقوبة الإعدام لمرتكبي مثل هذه الجرائم.

وكتب طارق العوضي تدوينة على فيس بوك قال فيها: " بهدوء شديد جدًا: الأيام القليلة الماضية بعتبرها من أفضل أيام حياتى.. ياما تعرضت لحملات تشويه وأعتقد أن كتير منكم عاصروها وشافوها- اشي مرتضى على بكرى على موسى - والحمد لله خرجت من هذه الحملات كلها منتصرا مرفوع الرأس.. وده كان لسبب بسيط اوى انى متصالح جدًا مع نفسي ومفيش على رأسي أي بطحه- وعندى عناد يفوق الوصف ولا أقبل المساومة على كرامتى وسمعتى، لأنى وعدت أولادى ألا أورثهم ما يخجلون منه أبدًا".

وأضاف العوضي: "أما عن الأيام القليلة الماضية فأعترف أننى ربما تأثرت في البداية أن تأتي الطعنات ممن كنت أعتقد أنهم أصدقاء مقربين.. هالنى وأفزعني حالة التربص المبالغ فيها منهم ومن شلتهم التي لا تتورع عن تشويه أي أحد حتى ولو تم تأويل كلامه بشكل خاطئ..".

وتابع: "اتصالات ورسائل مكثفة مع من كنت أعتقد أنهم أصدقاء وأوضحت لهم أن حديثي الذي حمل تجاوز ضد بعض المطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام كان موجها ضد أشخاص بعينهم سبقوا في التطاول على وحاولوا تصدير مفهوم خاطئ عن أن أي حقوقي لابد أن يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام.. ولانى لا اؤمن بذلك ولا يمكن أن اؤمن به فقد قمت بالرد على هؤلاء تحديدا".

وقال: "من كنت اعتقد خطأ أنهم أصدقاء ورغم أن الحديث لم يكن موجهًا إليهم لا صراحة ولا ضمنا ساقوا حملة تشويه غريبة ومقززة بل وأصروا على تقديم اعتذار علنى".

وأضاف "من هنا يا سادة أقول لكم وبكل صدق إنني سعيد جدا بهذه الأزمة وتلك اللحظات الكاشفة بكل وضوح وأنى كسبت الوصول إلى حقيقة هامة جدا... وهى أننى لا أربح الدنيا وأخسر نفسي.. مع عقوبة الإعدام في مثل هذا النوع من الجرائم.. وأطالب بإعدام مغتصب طفلة البامبرز".
Advertisements
الجريدة الرسمية