رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عرض طفل عذبته زوجة والده بالبساتين على الطب الشرعي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أمرت نيابة البساتين بعرض طفل على الطب الشرعى، لقيام زوجة والده بتعذيبه وحرقه لتبوله غير الإرادى، كما أمرت بتحريات المباحث لمعرفة ملابسات الواقعة.


أكد والد الطفل في التحقيقات أنه أثناء وجوده في العمل فوجئ باتصال هاتفي من زوجته الثانية، تبلغه أن نجله الطفل قد تبول في صالة المنزل، وأنها قامت بمعاقبته بحرق عضوه الذكري، فأسرع إلى المنزل ووجد الطفل مشوه في المنطقة المذكورة، ونقله إلى مستشفى مبرة المعادي في محاولة لإسعافه.

وأكد الطفل ضحية التعذيب في أقواله أمام كريم الشافعي وكيل أول النيابة، أن زوجة والده ذهبت إلى المطبخ بعد تبوله على السجادة وقامت بإشعال البوتاجاز ووضعت ملعقة صغيرة لتسخينها، ثم قامت بتكتيفه من إيده ورجله وخلعت ملابسه "البنطلون" ولسعه في الفخذ اليمنى وعضوه الذكري وأسفل منطقة البطن، وأضاف أن في غياب والده تقوم زوجته بضربه بأيديها والعصاية بسبب أقل المشكلات.

جاء في التحقيقات التي أجراها كريم الشافعي، أن الأب 36 سنة يعمل مترجما، قد قام بتحرير محضرا ضد زوجته الثانية ربة منزل، يفيد شكواه منها، أنها أحدثت إصابة نجله الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، بحرق عضوه الذكري أثناء وجوده خارج المنزل مبرره أن الطفل قد تبول على "السجادة" في الصالة، مما أثار غيظها فقررت حرقه في عضوه الذكري بملعقة ساخنة جلبتها من المطبخ، كي لا يكرر فعلته مرة أخرى، وتم نقل الطفل إلى قسم الحروق بالمستشفى.

ثبت في تقرير مستشفى قصر العيني المبدئي عن حالة الطفل، وجود آثار حروق من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، في قضيب العضو الذكري لضحية التعذيب وفي أسفل البطن والفخذ اليمنى، وأن الحرق ربما يسبب عاهة مستديمة له، فقررت النيابة عرضه على الطب الشرعي لبيان سبب الحرق والأداة المستخدمة في الحادث.

وتبين من التحقيقات أن الأب قد أنجب بنتا 7 سنوات وولدا 5 سنوات من زوجته الأولى، وتوفت الابنة ووقع أخوها تحت ضغط نفسي شديد بسبب علاقته القوية بأخته مما جعله في حالة نفسية صعبة لمدة سنة.
Advertisements
الجريدة الرسمية