رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 علامات تؤكد إصابة طفلك بالتوحد.. اكتشفها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إصابة الأطفال بمرض التوحد أصبح يخيف الكثير من الآباء لانتشاره بشكل لافت للنظر، مما دفع البعض إلى تفسير بعض سلوكيات الأطفال الطبيعية على أنها مؤشر للإصابة بالتوحد.


ويشير الدكتور هشام عبد الرحمن، أخصائي الطب النفسي للأطفال ‏والمراهقين، إلى أن التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق ‏طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدي إلى ‏مشكلات في اتصال الفرد بمن حوله، مع وجود اضطرابات في اكتساب مهارات ‏التعلم والسلوك الاجتماعي.

يضيف "هشام" أن التوحد يظهر على الطفل بشكل نمطى خلال الثلاث السنوات الثلاثة الأولى من عمره، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات.

ويستعرض الدكتور هشام أهم أعراض إصابة الطفل بالتوحد، والتي يمكن للأم اكتشافها بسهولة، حتى لا يختلط عليها الأمر.

أن يكون الكلام طبيعيا ثم يبدأ في التدهور عند إتمام ثلاث سنوات من العمر.

ملاحظة قيامه بحركات تكرارية نمطية غير معبرة عن شيء.

البعد والهرب عن كل ما يوجد به اتصال لفظي أو حسي مع الآخرين، وعدم ثبات ‏النظر على العين.‏

وينصح الدكتور هشام كل أم بالملاحظة المباشرة لسلوك ‏الطفل، وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه، وعند الشك في إصابته بالتوحد، لابد من اللجوء لمتخصص، لإجراء ‏الاختبارات النفسية للتأكد، لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها ‏التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى، ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما ‏مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية.‏

وعن العلاج، يؤكد الدكتور هشام أن هناك مجموعة من الحلول الفعالة في علاج الأعراض والسلوك، التي تمنع الأطفال من ممارسة حياتهم ‏بشكل طبيعى، وهو علاج ثلاثى الأبعاد؛ نفسي من خلال جلسات مع الأخصائيين النفسيين، واجتماعي من خلال جلسات تعديل السلوك، ودوائي حيث إن هناك بعض العقاقير التي تأتي بنتائج جيدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية