رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

على قلبنا مراوح!


عنوان هذا المقال هو مثل شعبي شهير يقال عندما تتسم تصرفاتنا وسلوكنا وقراراتنا بالبطء، وتتأخر استجابتنا للأحداث والتحديات.. وللأسف هذا المثل الشعبي ينطبق على تصرفات لنا وقرارات نتخذها. والغريب أن ذلك يحدث بينما لدينا رئيس للجمهورية اشتهر بأنه يسعي مع المسئولين في الداخل، والشركاء في الخارج إلى اختصار الوقت والتعجيل بتنفيذ ما خططنا له، مثلما حدث في مشروع قناة السويس الجديدة «ازدواج القناة» أو في إنتاج حقل ظهر الذي سوف يساعدنا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ثم تصديره.


فرغم ذلك فإننا نتصرف ببطء ملحوظ في أمور مهمة أخرى، وتتأخر في اتخاذ القرارات الضرورية، بل أحيانا لا نرد في الوقت المناسب على الشائعات لإيضاح الحقائق للرأي العام.

مثلا.. نحن تأخرنا في إجراء الانتخابات المحلية مثلما تأخرنا أيضا في إجراء الانتخابات البرلمانية.. وكانت استجابتنا بطيئة في مواجهة بعض المشكلات، كما حدث عندما قطع بعض النوبيين الطريق إلى مدينة أبوسمبل.. حتى الاتفاقية التي أبرمناها مع صندوق النقد الدولي تأخرت الحكومة في عرضها على البرلمان، رغم أنها بدأت تنفيذها بالفعل هي والصندوق، فإذا لم نتخلص من هذا البطء لن نحصد إلا القليل.
Advertisements
الجريدة الرسمية