رئيس التحرير
عصام كامل

زي النهاردة.. توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل

فيتو

وقع الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ١٧ سبتمبر من عام ١٩٧٨، على اتفاقية «كامب ديفيد» مع ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن بعد مفاوضات بين الجانبين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ميريلاند استمرت١٢ يومًا.


وجرت المفاوضات ومن ثم التوقيع تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية، ونتج عن هذه الاتفاقية موقف عربى معارض بل معاد لمصر، وكان القرار العملى الوحيد في تاريخ جامعة الدول العربية والذي لم يقتصر على الشجب والإدانة هو تعليق عضوية مصر في الجامعة، وبسبب مساعى الطرفين للسلام وتوقيع المعاهدة حصل السادات وبيجن على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٧٨، أما الدول العربية فيما بعد وقبل سنوات قدمت تنازلات بالجملة لإسرائيل باستثناء عدد قليل من هذه الدول.

وأعلن مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل ترحيبه بمبادرة السادات ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة فلسطين المحتلة، وزار السادات القدس، وألقى خطابًا أمام الكنيست تضمن وجهة نظره في الصراع العربى- الإسرائيلى، وضمنه اقتراحات لتسوية هذا النزاع، ووقع الوثيقتين كل من السادات وبيجن كطرفين وكارتر كشاهد، وفي ٢٦ مارس ١٩٧٩ وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على ما سمى «معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية»، وكانت المحاور الرئيسية للاتفاقية هي «إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام ١٩٦٧ بعد حرب الأيام الستة وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس، وبدء مفاوضات إنشاء منطقة حكم ذاتى للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة».
الجريدة الرسمية