رئيس التحرير
عصام كامل

صوفيا لورين على عرش الإغراء بتسعة ملايين دولار

صوفيا لورين
صوفيا لورين

قررت نقابة المنتجين السينمائيين في إيطاليا عام 1956 وقف الصراع بين أعضاء النقابة حول إغراء النجوم بالمال لتعمل مع هذا المنتج أو ذاك مما قفز بأجورهم إلى أرقام خيالية.


وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1956، فقد حددت النقابة الإيطالية الأجر الأقصى للممثل والممثلة في الفيلم بتسعة ملايين دولار، لكن هذا الأجر لم يعجب نجمة الإغراء الإيطالية صوفيا لورين، فقررت دخول مجال الإنتاج السينمائى شريكة مع الممثل الإيطالى فيتوريو دى سيكا في شركته السينمائية التي كونها هو الآخر بعد قرارات نقابة المنتجين لتكون هي الأخرى منتجة وتحصل على الأجر الذي يرضيها.


وفيتوريو كان هو الذي اكتشف صوفيا لورين ومن قبلها اكتشف جينالولو برجيدا، وهو في الخامسة والخمسين ــ وقتئذ ــــ ورغم ذلك فهو دون جوان السينما الإيطالية وعمل في أول حياته صبيا في مصرف بمدينة نابولى، ثم عمل ممثلا على أحد مسارح بافيوفا، ومنها قفز إلى السينما عام 1938 وظل يمثل دور العاشق خفيف الدم حتى وصل القمة، وكان آخر أجر تقاضاه عن تمثيله في أحد الأفلام ما يعادل 80 ألف جنيه مصرى، ولذلك فقد لجأ إلى الإنتاج.
الجريدة الرسمية