رئيس التحرير
عصام كامل

والدة «طفلة البامبرز» المغتصبة بالدقهلية: الإعدام أقل عقاب للمجرم

المتهم
المتهم

الحزن والغضب يتلازمان في الغرفة رقم 106، بقسم النساء والولادة، في الطابق الثانى بمستشفى بلقاس المركزى، المحتجز بداخلها الطفلة المعروفة بـ"طفلة البامبرز"، التي تبلغ من العمر عاما و8 أشهر، والمعروفة بـ«طفلة البامبرز»، وتعرضت للاغتصاب من عامل يبلغ من العمر 35 عاما. 

الأم تجلس على سرير داخل الغرفة تحمل نجلتها بين يديها وتضمها بشدة، دموعها تسيل دون توقف فمستقبل طفلة شوهه ذئب بشري.

يتردد على الغرفة عدد من أهالي المدينة لزيارة الطفلة التي لم يروها من قبل بل علموا ما أصابها من المواقع الإخبارية، كل يسارع بعرض المساعدة على والدة الطفلة من أجل مساندتها في محنتها، ولكنها ترفض وتنتظر وصول زوجها من السعودية.

وقالت والدة الطفلة لـ«فيتو»: «لا أمتلك سوى دموعي.. والدعاء إلى الله أن يأتى بحق ابنتي الصغيرة التي دُمرت من ذئب لا يعرف الرحمة ولا الإنسانية.. وربنا يصبرني على ابتلائى.. ولن أقبل شيئا سوى إعدام المجرم.. ونفسي أعدمه بأيدي عشان ارتاح».

وأكد «عطا السيد»- عم الطفلة- أنه ينتظر حكم القضاء في شأن ابنة أخيه، وأن شقيقه بعد علمه بالواقعة قرر أن يعود من غربته إلى مصر من أجل أن يرى نجلته التي لم يرها منذ عام ونصف العام.

كان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا، بتحرير «نهى. ص»، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة بناحية قرية دملاش، محضرا، تتهم فيه «إبراهيم. م» 35 سنة، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيا على طفلتها، والتي تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل، ونقلت على إثره إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج.

وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة، وتعدى عليها جنسيًّا.

وأكد مصدر أن المتهم اعترف أثناء التحقيقات، أن الطفلة كانت ترتدي «بامبرز»، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف.
الجريدة الرسمية