رئيس التحرير
عصام كامل

الفصائل الفلسطينية تحمل إسرائيل مسئولية اغتيال الأسير مازن فقهاء

فيتو

حمَّلت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن اغتيال الأسير المحرر "مازن فقها".

وحسب" فلسطين اليوم" اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتيال المحرر في صفقة شاليط والمبعد إلى غزة مازن فقهاء.


وقال القيادي في حماس عزت الرشق: "‏عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء بمسدس كاتم صوت قرب منزله في قطاع غزة".

وبدورها قالت حركة الأحرار، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة بشعة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال واستئصال عملائه باعتبار أن كل المؤشرات تدلل على لمسات الاحتلال وعملائه في الجريمة.

ومن جهتها، قالت لجان المقاومة، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة صهيونية، ويتحمل العدو وعملائه كافة تبعاتها.

واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن المستفيد الوحيد من اغيال الشهيد فقهاء هو العدو الصهيوني، حيث سطر الشهيد صفحات مضيئة من حياته ملؤها الجهاد والتضحية، ولم يتخلى عنها حتى بعد تحريره مكرما في صفقة وفاء الأحرار.

ودعت حركة المجاهدين فصائل المقاومة لرص الصف وأخذ أقسى درجات الحيطة والحذر، فالعدو المفسد وأعوانه المنبوذين من شعبنا لن يتركوا أصحاب مشروع التحرير الشامل وأصحاب خيار الجهاد والمقاومة دون النيل منهم ومن جهادهم.

وفي ذات السياق، اعتبر حزب الشعب الفلسطيني، أن اغتيال الشهيد مازن الفقهاء الذي يحمل بصمات أجهزة الموساد يمثل مؤشرا خطيرا يدلل عن أن اﻻحتلال الإسرائيلي ماضٍ في عدوانه على شعبنا الفلسطيني ومناضليه، وبهذا الاغتيال فإنه يمهد لفتح الطريق لشن عدوان واسع على قطاع غزة.

واغتال مجهولون مساء اليوم الجمعة، الأسير المحرر مازن فقهاء، بإطلاق النار من سلاح كاتم صوت صوب فقهاء، على مدخل عمارة سكنية في تل الهوا جنوب غزة.

يذكر أن فقهاء أسير محرر، أُطلق سراحه ضمن صفقة «وفاء الأحرار» عام 2011، والتي خرج بموجبها 1047 أسيرًا، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.


الجريدة الرسمية