فريق إسرائيلي فلسطيني يضع خطة لإنقاذ اقتصاد غزة
أصدر فريق فلسطيني - إسرائيلي مكون من 11 باحثا اقتصاديا ورقتي موقف، تشملان خطة اقتصادية لتوسيع النشاط الاقتصادي الفلسطيني في غور الأردن، وإنقاذ الاقتصاد في قطاع غزة.
وذكر موقع "مكور" الإسرائيلي، أن الباحثين الذين عرضوا خطتهم أمام دبلوماسيين أجانب في القدس، هذا الأسبوع، أكدوا على أن الأموال التي تتبرع بها دول الغرب يجب أن تغير الوضع القائم.
وأضاف الموقع أن الخطة تبدو لأول وهلة بعيدة المنال في ظل الحصار المفروض على القطاع من قبل إسرائيل، والسيطرة الإسرائيلية على غور الأردن، لكن الباحثين الإسرائيليين في الطاقم المشترك يؤكدون أن الخطوات المقترحة قريبة جدا من رؤية مسئولين إسرائيليين كثيرين في الجيش ووزارة جيش الاحتلال، وتطبيقها ممكن وليس مستحيلا.
وتشمل الخطوات التي جاءت في ورقتي الباحثين: إتاحة حركة منتظمة للناس والبضائع بين غزة والضفة، فتح المطار في غزة من جديد، توصيل المياه والكهرباء، بناء ميناء وترميم برك الصيد في بحر غزة، تقليص قائمة المواد مزدوجة الاستعمال، السماح للفلسطينيين بزراعة 40 ألف دونم أرض إضافيين في الغور، بناء قطاع السياحة وتطويره في الغور.
