رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شوارع «هوارة» تغرق في المياه بعد توقف مشروع الصرف الصحي «تقرير»

فيتو

توقف مشروع الصرف الصحي بقرية "هوارة" عدلان بالفيوم بعد ثورة يناير، وكلما اقترب فصل الصيف شعر المواطنون بالرعب الشديد، خوفًا من انهيار منازلهم بسبب ارتفاع منسوب المياه السطحية، المتسربة من آبار الصرف الصحي.


ويرجع ذلك إلى أن باطن الأرض لا يستوعب استهلاك المواطنين، بعد أن امتلأ بالمياه المتسربة من بحري حسن واصف، ويوسف وهما اللذان يحيطان القرية من كل الجهات وكأنها جزيرة.

يقول أحمد عبد الوهاب جودة، من أبناء القرية: إن القرية بها شبكة انحدار للصرف الصحي مكتملة بنسبة 90%، وتوقف العمل بها منذ عام 2011، رغم أن المتبقي على اكتمال الشبكة هو إنشاء محطة الرفع، فإن الاعتمادات المخصصة للمحطة متأرجحة بين الموافقة والإلغاء وآخرها عندما أعلن المحافظ السابق المستشار وائل محمد نبيه عن توفير اعتمادات لإنشاء محطة معالجة "نقالي" بالقرية بدلا من التوصيل على محطة دمشقين تحت الإنشاء.

ويطالب "عبدالوهاب" بإعادة العمل بالمشروع لإحياء الأموال التي أنفقتها الدولة على ما تم إنجازه من المشروع خلال الفترة الماضية.

وأضاف محمد عبدالله، أحد الأهالي، أن الشوارع تحولت إلى مستنقع من مياه الصرف الصحي في فصل الصيف، بعدما فشلت آبار الصرف في استيعاب مخلفات الأهالي واستخداماتهم من المياه لزيادة أعداد السكان منذ بدء العمل في شبكة انحدار الصرف الصحي عام 2009 وحتى الآن.

ويطالب سراج أبو زيد من أهل القرية، بضرورة تدخل المسئولين عن المحافظة سواء المحافظ أو رئيس المدينة لإيجاد حل لهذه الكارثة التي حولت معظم منازل القرية إلى أنقاض وأعيد بنائها بالكامل خلال 3 سنوات، مما كلف الأهالي الكثير، ومنهم من لم يكن يستطيع فلجأ إلى البنوك واقتراض الأموال، والآن كثيرون منهم عجزوا عن السداد ومهددون بالحبس.
Advertisements
الجريدة الرسمية