رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يوسف منصور في ضيافة مؤسسة شومان الثقافية.. الإثنين

الدكتور يوسف منصور
الدكتور يوسف منصور

يستضيف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، الدكتور يوسف منصور في محاضرة بعنوان «تحديات الاقتصاد التشاركي» تقدمه فيها للجمهور وتدير الحوار المهندسة هالة زواتي، وذلك في الساعة السادسة والنصف مساء الإثنين المقبل.


وقال المنتدى في بيان:"تعيش المجتمعات العالمية اليوم، عصرًا جديدًا بعد أن سيطرت التكنولوجيا على جميع مناحي الحياة، مجبرة الأفراد والمؤسسات والدول على التعامل بآليات جديدة في السياقات والقطاعات المختلفة، خصوصًا أن المعلومات والسلع والخدمات باتت أكثر انسيابية، وتتدفق أو تنتقل أو تعمل، من دون أي ضوابط، وقد لا تمنعها حدود".

وأضاف:" بقدر ما أسهمت التكنولوجيا وتطبيقاتها العديدة في تسهيل حياة الإنسان وتسيير أعماله، ومنحه خيارات عديدة، إلا أنها في المقابل أوجدت هامشًا كبيرًا من المخاطرة، فرضته اللامركزية التي حكمت عملها، والشراكات العابرة للقارات التي أوجدتها بين شركات ومؤسسات، من دون أن تمتلك أحيانًا مقرًا معروفًا لممارسة أعمالها تلك ومن دون أن تمتلك غالبًا السلع التي تسوقها".

وتابع:" في عالم اليوم تسود التطبيقات التكنولوجية لتغدو علامات تجارية مميزة، مثل موقع إير بي إن بي الذي يتيح تأجير واستئجار أماكن سكن موزعة على 33 ألف مدينة في 192 دولة، وأيضًا مثل بعض خدمات النقل التي أصبحت متاحة محليًا، كخدمات كريم وأوبر".

وقال:" برغم ثورية هذا الاقتصاد واعتماده على الإبداع، إلا أنه يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصادات القائمة والمستقرة، خصوصًا أنه بلا رأس مال حقيقي يمكن تعريضه للمخاطرة، فهو قائم على فكرة وتطوير تطبيق ملائم لها، فالشركات المشغلة للمركبات على الطرق مثلًا ليس عليها شراء السيارات، بل كل ما عليها فعله هو شراء وقت معين من عمل السائق لمصلحتها، كما أنه لا توجد أي حقوق للسائقين العاملين ضمن هذا النوع من الخدمات".

وأضاف المنتدى:" كل هذا وضع صعوبات عديدة أمام مؤسسات إنفاذ القانون في متابعة أعمال تلك الشركات، كما وضع تحديًا كبيرًا على عاتق المشرعين المطالبين بتحديث أدواتهم وتشريعاتهم، للتماشي مع هذا النوع من الاقتصاد".

في محاضرته «تحديات الاقتصاد التشاركي» يحاول الدكتور يوسف منصور إلقاء الضوء على سبل مواجهة التكنولوجيا في عالم اليوم، خصوصًا أنها أصبحت تطال جميع نواحي الحياة، ومن الصعوبة جدًا مراقبتها بشمولية، علاوة على أن كثيرًا من الدول لم تقر حتى اليوم قوانين خاصة بالتجارة أو التعاملات الإلكترونية.
Advertisements
الجريدة الرسمية