رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارتفاع ضحايا حادث لندن إلى 5 قتلى و40 مصابا

فيتو

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مساء أمس الأربعاء، أن مستوى التهديد الإرهابي في المملكة لن يتغير على الرغم من الاعتداء الذي شهدته العاصمة لندن وأوقع خمسة قتلى أمام مقر البرلمان.


وقالت ماي في خطاب متلفز من أمام مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت، إن "مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا تم تحديده منذ فترة عند مستوى الخطر الشديد، وهذا الأمر لن يتغير".


وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية مارك راولي إن الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان في وسط لندن أمس الأربعاء أسفر، إضافة إلى مقتل منفذه برصاص الشرطة، عن أربعة قتلى هم شرطي وثلاثة مدنيين، وإصابة 40 شخصا بجروح.


وأعلن راولي في تصريح أمام مقر شرطة سكوتلانديارد "لا اريد أن أعلّق على هوية المهاجم لكننا نرجّح فرضية الإرهاب الإسلامي".


من جانبه أعلن رئيس مجلس العموم بالبرلمان البريطاني أنه أوقف العمل وطلب إغلاق أبواب المجلس بعد "حادث خطير" تعرض فيه شرطي للطعن وتقارير عن حوادث عنف أخرى.


وفي إشارة أخرى إلى أن الحادثين مرتبطان، قال مراسل سكاي نيوز الرياضية آلان باري إنه رأى السائق يهرب بعد اصطدام السيارة، وأعقب ذلك صوت إطلاق نار. 


وقال باري إن "السائق انطلق بعيدا عن مكان الحادث، وأعقب ذلك ما بدا وكأنه طلقات نارية"، مضيفا "وبعد ذلك، انفتحت أبواب الجحيم وانتشرت الشرطة في كل مكان، وتم إغلاق المنطقة بأكملها".


وقالت شاهدة أخرى إنها شاهدت رجلا في منتصف العمر مسلحا بسكين طويل، وهو يركض نحو بوابة البرلمان ثم يتعرض لإطلاق نار.


وتابعت سائحة أخرى تدعى جين ويلكنسون أنها كانت مع مجموعة تلتقط الصور للبرلمان عندما "رأينا جميع الناس يركضون نحونا". 


وأوضحت ويلكنسون "كان هناك رجل آسيوي في الأربعينات من عمره يحمل سكينا طوله سبع أو ثماني بوصات "20 سنتيمترا".


وأضافت "ثم سمعنا صوت ثلاث طلقات، ثم عبرنا الطريق ونظرنا، وكان الرجل على الأرض وتسيل منه الدماء، وكان يركض عبر هذه البوابات نحو البرلمان، والشرطة كانت تطارده".

Advertisements
الجريدة الرسمية