رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أشرف العشماوي عن رواية «اسمي فاطمة»: انتصر فيها العادلي للحكاية

الروائي والمستشار
الروائي والمستشار أشرف العشماوى

قال الروائي والمستشار أشرف العشماوي: إن رواية «اسمي فاطمة» مختلفة عن باقي أعمال عمرو العادلي، حيث ينتصر فيها للحكاية، موضحا أن النهاية المفتوحة التي قدمها بلا تحديد؛ للحكم الصادر على فاطمة، هي الأفضل بالنسبة له كقارئ وروائي.


وأكد العشماوي: أنه بحكم عمله كقاضي شعري، بأنه لو قرأ الرواية سيقتنع بوجهة نظر فاطمة، مشيرا إلى أن ما أعجبه في الرواية، هو المزج بين الخيال والواقع، لدرجة أن جزءا كبيرا من الرواية يقتنع فيه القارئ بواقعيتها.

وأضاف العشماوي: إن عمرو العادلي روائي خبيث، نجح في رسم شخصية فاطمة باعتبارها مريضة نفسيا، إلا أنه لم يسترسل في وصف الشخصيات الأخرى، كالمجذوب، وخالد الضابط، التي يعتقد أنه يوفرها لعمل آخر.

وتابع العشماوي: إن الشخصيات حول فاطمة ظلمت بسوداويتها، كما كانت كل شخصية بمثابة قصة قصيرة على لسان فاطمة، وهو راجع لأن عمرو قاص في الأساس.

وانتقد العشماوي بطء الأحداث في الفصول الأولى، وهو ما يدفع القارئ الكسول لعدم استكمالها، معربا عن حيرته من السؤال الذي يطرحه العمل، هل لم يكن من حق فاطمة أن تحلم؟

جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية «اسمي فاطمة» للكاتب عمرو العادلي بالدار المصرية اللبنانية، بحضور كل من الروائي أشرف العشماوي، والكاتبة منصورة عز الدين، والكاتب الشاب أحمد عبد المجيد، والكاتب عماد العادلي.
Advertisements
الجريدة الرسمية