منصورة عز الدين عن رواية «أسمى فاطمة»: مزجت بين أكثر من شكل أدبي

أعربت الكاتبة منصورة عز الدين عن سعادتها بقراءة ومناقشة رواية "أسمى فاطمة"، مؤكدة أن الرواية أبعد من حكى حدوتة وأن ما أعجبها فيها هو كثرة الأفكار مع سلاسة تناولها.

وأضافت الكاتبة منصورة عز الدين، أنها شعرت في بداية الرواية أن فاطمة بلا هوية وباقي الشخصيات منها الجارة العجوز أو ليلى كانت بمثابة صور لشخصيتها، واقتبست من العمل "وكل ما يمر بها هو مرآة ترى بها نفسها" للتأكيد على وجهة نظرها.

وأوضحت الكاتبة منصورة عز الدين، أنها لم تعرف أن الكاتب عمرو العادلى لديه كل هذا الكم من السوداوية المتمثّلة في النهايات المأسوية للشخصيات، إلى جانب اعتماده على فكرة الإرجاء وعدم الإدلاء بالمعلومات مرة واحدة، مضيفة أن العادلى مزج في الرواية بين أكثر من نوع أدبي منها الرعب والإثارة والجريمة والرواية النفسية كما برع في رسم الشخصيات.

جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية «اسمي فاطمة» للكاتب عمرو العادلى بالدار المصرية اللبنانية، بحضور كل من الروائي أشرف العشماوى والكاتبة منصورة عز الدين والكاتب الشاب أحمد عبدالمجيد والكاتب عماد العادلي.