رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فيكتوريا تفضل الزوجة على الملكة

الملكة فكتوريا والأمير
الملكة فكتوريا والأمير ألبرت

في مجلة اللواء عام 1940 كتب فتحى رضوان مقالا عن مكانة المرأة بالنسبة للرجل وكيف أنها مهما بلغت فإنها تستمد قيمتها الحقيقية من مكانتها كزوجة وأم لا كملكة.

ضرب فتحى رضوان لذلك مثلا الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا عام 1840 وزوجها الأمير ألبرت فقال:
لقد كانت الملكة فيكتوريا لا ترى في نفسها حيال زوجها غير زوجة بارة لا ملكة قوية السلطان، ويحكى أنها مرة أرادت أن تدخل على زوجها الذي يعمل مستشارا لديها في مكتبته حيث كان مشتغلا بالمطالعة.. وكانا قد افترقا على خلاف..
دقت الباب بيدها فسألها من بالباب ؟ فأجابت زوجتك.. ففتح لها الباب وقال مبتسما "إنى أعرف زوجتى في بيتى، ولكنى لا أعرف ملكة إنجلترا فيه".

والملكة فيكتوريا هي حفيدة الملك جورج الثالث وتسلمت المملكة بعد وفاة أعمامها وهى في الـــ18 من عمرها، ثم تزوجت ابن خالها الأمير ألبرت ورافقها حتى أصبحت الملكة فعمل مستشارًا لها حتى وفاته عام 1861 وعمره 42 عامًا.

ويوم الزواج كتبت فيكتوريا في مذكراتها تقول: "لم أقض أبدًا في حياتى ليلة أفضل من هذه مع أغلى وأعز أحبائى ألبرت.. حبه الشديد وعاطفته أعطيانى إحساسًا صافيًا بالحب والسعادة، ولم أتخيل أنى سأشعر بذلك من قبل.. لقد احتوانى وتبادلنا القبلات.. حقًا كيف أكون شاكرة بحق لحصولى على زوج كهذا، إنه يحدثنى بكلمات تقطر محبة.. فهذا أفضل يوم في حياتى".
Advertisements
الجريدة الرسمية