رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سعد الصغير: أنا أسطورة وأشهر من ترامب في أمريكا.. أحمد شيبة مطرب شوارع وبيغني أه لو لعبت يا زهر 18 مرة في الفرح.. مش بصلي بس عامل تجارة مع الله.. ومطربو المهرجانات لو قعدوا في البيت هيشربوا مخدرات

فيتو

حل المطرب الشعبي سعد الصغير ضيفًا على الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»، للحديث عن بداياته الفنية، وحقيقة سفره لأمريكا، ورأيه عن مطربي المهرجانات والفرق بين مطربي الحفلات في الفنادق والشوارع.


تجارة مع الله
قال المطرب الشعبي سعد الصغير، إن أسطورته لم تنتهِ بعد، متابعا: «أجر إحياء حفلاتنا الفنية في الفنادق وصل لـ 12 ألف جنيه في الليلة».

وأضاف: «أنا أول مطرب في مصر يقدم استعراض رقص بأعضاء فرقته»، متابعًا: «أنا مش مطرب وعلشان كده قمت بالاستعانة بعدد كبير من الشباب لتقديم الاستعراضات خلال حفلات الزفاف في الفنادق».

وتابع: «أنا مبعرفش أغني لكني بعمل تجارة مع ربنا، ومش هقع نهائيا وفي 30 فرد بياكل ويشرب معايا، وأنا مش بصلي بس بعمل خير من خلال التجارة مع الله».

أفراح الفنادق
وأوضح المطرب الشعبي سعد الصغير: «أحيي 5 أفراح في الليلة، ومصلحة الضرائب على علم بذلك، ولن أزود أجر فرقتي أكثر من كده، ومدة إحياء الفرح ساعة».

وأضاف: «هناك مطربون يحيون الحفلات داخل الفنادق وهناك آخرون ميعرفوش يحيوا تلك الحفلات في الفنادق».

أفضل المطربين
وتابع: «أحسن مطربي الشعبي في مصر، حكيم وعبد الباسط حمودة وطارق الشيخ وأحمد شيبة وبوسي وأمينة وهدى ومحمود الليثي وبهاء سلطان»، واصفًا شعبان عبد الرحيم بـ«المؤدي»، وليس بالمطرب.

الهجوم على شيبة
وانتقد «الصغير» زميله أحمد شيبة، قائلا: «شيبة ميعرفش يحيى حفلا واحدا في فندق، لكن له جمهوره في الأفراح الشعبية التي تقام في الشوارع».

وتابع: «شيبة بيغني أغنية آه لو لعبت يا زهر 18 مرة في الفرح الشعبي، ولو أنا روحت أغني في الشارع هيضربوني، لكن شيبة بيعبر عن المشاركين في الأفراح الشعبية؛ لأنه معندوش أغنية تشغّله في الفنادق».

وأضاف: «طارق الشيخ يملك موهبة إحياء حفلات الأفراح في الفنادق والشوارع، وكل مطرب له جمهوره».

مصير مطربي المهرجانات
وحول الهجوم على أغاني المهرجانات، قال المطرب الشعبي، إن منتقدي أغاني المهرجانات هم الذين يقبلون عليها، تارة لسماعها وأخرى لإحياء حفلات خاصة بهم.

وطالب منتقدي أغاني المهرجانات بتوجيه وتصحيح مسار مطربي تلك الأغاني لحمايتهم من تعاطي المواد المخدرة وتشجيعهم على العمل سواء في الغناء أو أي مهنة أخرى.

وتابع: «مطربو المهرجانات لو جلسوا في بيوتهم هيتجهوا لتعاطي المواد المخدرة»، مضيفا: «أنا عامل لغة إشارة بيني وبين أعضاء الفرقة للحديث بها أثناء إحياء الحفلات الفنية، ومنعت الرقص بالوسط بعد حملة الانتقادات التي تعرضت لها».

الليثي وأمينة
وأكد «الصغير» أنه كان يعمل طبالا في فرقة المطرب طارق الشيخ، قبل احترافه الغناء.

وقال: «أنا مكتشف المطرب محمود الليثي، وكنت تقابلت معه خلال فرح في إمبابة وقلت له تعالى ياض، وأخدته وروحت به للمنتج أحمد السبكي، وأول أجر حصل عليه كان 2000 جنيه».

وتابع: «المطربة أمينة غنت أغنية أركب الحنطور بمفردها لكنها لم تحقق أي نجاح وقمت بغنائها معها واشتهرت الأغنية».

مداعبة والدته
وفاجأت والدة المطرب الشعبي سعد الصغير، بمداخلة هاتفية له على الهواء، ورد عليها مازحا: «أنا بوست إيديك النهارده واديتك 5 آلاف جنيه في عيد الأم، عايزك تسيطيني أمام الناس».

وداعب المطرب الشعبي، والدته قائلا: «فاكرة يا أمي لما كنت بخبيلك اللحمة من أخواتي».

وتابع: «أمي تعبت كتير جدا لأن إحنا 12 أخ ووالدي كان مرتبه 250 جنيها وكان بيسلمهم للبقال، وكل واحد منا كان بيرفع شعار اخدم نفسك بنفسك».

وأضاف: «أمي قعدت سنة كاملة تفتش بنطلوني.. وفي يوم أخدت منه ألف جنيه.. ومرة أخدتني وتوجهنا لأحد البنوك وقالت لي امضي واكتشفت أنها اشترت ميكروباص باسمي».

شهرة عالمية
وكشف «الصغير»: «أنا في أمريكا أشهر من الرئيس الجديد دونالد ترامب وأقدم حفلتين شهريا في تونس والمغرب».

وأضاف أنه المطرب المصري الوحيد الذي شارك في فيلم تسجيلي مع إحدى الفرق الغنائية الأمريكية ولاقى شهرة واسعة وتحدث عنه الإعلام الأمريكي ولم يتناوله الإعلام المصري بخبر واحد.

وتابع: «اعتمدوني في الإذاعة والتليفزيون منذ 15 عاما، والأغاني الشعبية لقمة عيش، وأنا بتاع انبساط ولو عملت شريط غنائي زي الفنان هاني شاكر هقعد في البيت ومش هلاقي أكل، ومفيش أغاني عايشة سوى أغاني الراحلين أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب».
Advertisements
الجريدة الرسمية