رئيس التحرير
عصام كامل

أبشع 6 طرق انتقام الزوجات من أزواجهن.. خلافات تنتهي بقطع العضو الذكري في عين شمس.. الحرق وسيلة «سعاد» بعد الطلاق.. وأخرى تتهم زوجها بارتكاب أعمال إرهابية بسبب علاقاته النسائية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«إن كيدهن عظيم»، تثبت الحوادث المقولة يومًا بعد يوم خاصة بعد أن تفنن بعض النساء في الانتقام من أزواجهن، نتيجة الخيانة وأحيانًا لأسباب أخرى.


وتعددت أنواع تعذيب الزوجات لأزواجهن ما بين «مية نار» وتقديم بلاغات في الشرطة، وأخيرًا قضم العضو الذكري.


وترصد «فيتو» أغرب الأساليب التي اتبعتها الزوجات للانتقام: 

قطع العضو الذكري
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بالأمس، القبض على سيدة قضمت عضو زوجها الذكري لخلافات زوجية بينهما، في منطقة عين شمس.

وبسؤال الزوج أشار إلى قيام زوجته بقضم عضوه الذكري أثناء ممارسة المعاشرة الزوجية معها، بسبب خلافات بينهما، واعترفت الزوجة بالواقعة بعد القبض عليها.

مياه نار
بعد خلافات زوجية دامت 5 سنوات بين الزوج «سعد.م»، وزوجته «صباح.ع»، وتوجه الزوجة 3 مرات لتقيم دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة إلا أنها كانت تتراجع عنها بعد توسيط الأهل، قامت الزوجة في سبتمبر الماضي، بسكب «مياه نار» على وجه وجسد زوجها أثناء نومه للانتقام منه، بسبب قيامه بمعاكسة "بنت الجيران، وخيانتها، لكي لا تنظر له السيدات مرة أخرى ولا يذلها بسبب أنها محدودة الجمال".

الإرهابي
ومن أساليب الانتقام الطريفة عندما قامت الزوجة بتعليق ورقة داخل إحدى دورات المياه بقرية سياحية في السخنة، عليها أرقام مرورية لسيارة زوجها ومدون بها أن بها مواد متفجرة وسوف تنفجر بعد 6 ساعات، وشارك صاحبها في استهداف مقر الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة، وأن مالك السيارة يشارك في العمليات الإرهابية.

وأثناء قيام ضباط المباحث الجنائية بالتحريات وفحص كل ممتلكات صاحب السيارة وأسرته اكتشفوا المفاجأة أن الورقة، التي عثر عليها وبها رقم السيارة وعبارة "ستنفجر بعد 6 ساعات" هى نفس نوع الورق الموجود ضمن أجندة خاصة بزوجة صاحب السيارة وتدعى "ر. م"، اعترفت الزوجة أنها وراء البلاغات ضد زوجها، وذلك انتقامًا منه لوجود مشكلات بينهما وعلاقاته النسائية المتكررة.

الحرق
وشملت قائمة التعذيب ما قامت به سعاد سيد في يناير 2016 للانتقام من زوجها، بعد أن طلقها وطردها من منزلها لتحضر والدته وشقيقته في الشقة وإشعال النيران فيهم.

وبتحريات قسم شرطة المقطم تبين أن المتهمة قامت بإشعال النيران انتقامًا من زوجها، لقيامه بتطليقها وطردها من الشقة وإحضار والدته وشقيقته للإقامة معه.

السجن
وفي مارس 2015 أقدمت سيدة على تسليم اسطوانة فيديو تحوي ممارسة زوجها للرذيلة مع عدد من السيدات للشرطة.

وكشفت التحقيقات التي باشرها الرائد عصام عتيق، قيام زوجة المدرس " ش. م " 29 سنة، مبرمجة حاسب آلي، بتقديم بلاغ يحمل رقم 1453 لسنة 2016 جنح قسم ثان، تتهم زوجها فيه بالتعدي عليها بالضرب وطردها من منزل الزوجية من أجل إشباع رغبته واستقطاب العديد من السيدات داخل مسكن الزوجية.

القتل والسلخ
أما في مارس 2012 فقامت سماح 41 سنة ومقيمة في المنيا باستغلال استغراق زوجها في النوم وطعنته بسكين صغيرة الحجم إلا أنها لم تفلح الطعنة فقامت بطعنه بسكين كبيرة، حتى ظهرت أحشاؤه وسقط صريعًا على الأرض، ونامت بجواره حتى اليوم التالي.

وبعد ذلك قامت بتقطيع جثته ابتداءً من يده إلى قدميه وبعدها قامت بسلخ جلده عن العظام وقطعته قطعًا صغيرة الحجم وجمعتها في أكياس بلاستيك سوداء، ثم ألقتها في الفناء المجاور للمنزل وأخذت تشاهد الكلاب والقطط تأكل من لحم الجثة وبعدها قامت بتكسير الجمجمة بواسطة أنبوبة بوتاجاز حتى هشمتها تمامًا وأخذت في تكسير عظامه ووضعت عليها دهانا أسود كي لا ينكشف سرها، حسب اعترافاتها فيما بعد.
الجريدة الرسمية