رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان يجتمعون في منزل حلمي الجزار بالسودان لبحث «تشويه مصر»

حلمي الجزار
حلمي الجزار

كشفت موقع "24 الإماراتي"، نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة على الوضع داخل جماعة الإخوان بالقاهرة، أن قيادات جبهة "الحرس القديم" عقدت لقاء خاصًا داخل دولة السودان، وتحديدًا بمنزل القيادي الإخواني حلمي الجزار، مع عدد من نواب الجماعة السابقين بالبرلمان المصري في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لبحث تشويه صورة مصر في الخارج.


وأشارت المصادر إلى أن اللقاء التنظيمي جاء تحت رعاية محمد البحيري، مسئول الإخوان في أفريقيا، والمقيم حاليًا في السودان، بهدف فحص وتقييم النواب الإخوان الموالين لجبهة "الحرس القديم"، بقيادة القائم بأعمال المرشد العام الدكتور محمود عزت، والنواب الموالين للمكتب العام التابع لجبهة "الكماليون"، لمحاولة السيطرة على مختلف اللجان الرئيسية في الكيان الوهمي والمزعوم تحت مسمى "البرلمان المصري الشرعي في الخارج".

وأوضحت المصادر أن اللقاء التنظيمي الذي جمع العديد من عناصر "الحرس القديم"، كان بهدف الانقلاب على الدكتور محمد جمال حشمت، رئيس المجلس المزعوم، والموالي لجبهة "الكماليون" في الخارج، والمنسق العام لمحتلف المؤتمرات واللقاءات التنظيمية للجبهة في تركيا، والسودان، وفي دول أوروبا، وأمريكا، وإعادة تقييم القيادات الإخوانية في الكيان المزعوم، وفقًا لتوجهاتهم وولائهم للدكتور محمود عزت.

وأكدت المصادر، أن اللقاء التنظيمي الذي عقد في منزل الدكتور حلمي الجزار، بالسودان، حضره كل من، الدكتورحسين إبراهيم، والدكتور حلمي الجزار، وعباس عبدالعزيز، وعبدالرحمن سالم، وكمال نور الدين، ومؤمن زعرور، وأحمد شابو، وعبد السلام بشندي، وأنه تم الاتفاق على إسناد رئاسة كل اللجان، ورئيس البرلمان، والوكلاء، إلى قيادات جبهة"الحرس القديم.

وأفادت المصادر أن اللقاء التنظيمي طالب بالمزيد من الدعم المالي، لتغطية نفقات وتحركات "نواب الإخوان" السابقين في الخارج، والتنديد بالنظام المصري وتشويه صورته في الخارج، إضافة إلى المطالبة بمقر جديد، وتجهيزه بأعلى الإمكانيات والتقينة الحديثة لتسهيل مهمة العناصر الإخوانية، وأنهم قدموا دراسة مستفيضة تحت عنوان: "أهمية ومهام البرلمان المصري بالخارج؟".

وأضافت المصادر أن قيادات جبهة "الكماليون"، فور علمهم بهذا اللقاء التنظيمي، شنوا هجومًا شديدا على الدكتور حلمي الجزار، لاستضافته لهذا اللقاء، وعلى المهندس محمد البحيري، الذي تم اللقاء تحت رعايته، واتهموهم بتبديد أموال الجماعة، واستقطاب العناصر الإخوانية إلى صوفهم، وصرف ملايين الدولارات من أجل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم الخاصة.
الجريدة الرسمية