رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هدايا الزوجات لحماتهن في عيد الأم.. منى: «أقدم هدية ذهب لاتقاء شرها».. سهام: «الكلام المعسول يرضيها».. أميمة: «أُنظف منزلها».. رقية: أقضى يوم العيد معها.. ورحمة: «حم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقبل الفتيات "المخطوبات" والمتزوجات خلال هذه الأيام على محال الهدايا لشراء هدايا عيد الأم، خاصة أن المصريين سيحتفلون غدا بعيد الأم، مما يدفع الفتيات والسيدات لشراء الهدايا للحموات لإرضائهن وإرضاء الأزواج.


هدية الحماة
وتقول رقية عبد الجواد 44 عامًا، متزوجة: "طبعا لازم أجيب لها كل سنة"، وذلك من أجل إرضاء زوجها الذي يعاملها بالحسنى ويعامل عائلتها أيضا بكل كرم على الرغم من أفعال والدته السيئة، كما أقضى يوم عيد الأم معها.

اتقاء شرها
وذكرت منى السيد 33 عامًا، متزوجة: "بجيب الغالى عشان اتقى شرها"، مؤكدة أن حماتها تعشق المشكلات والخلافات الزوجية ودائمًا تثير المشكلات من زوجات أبنائها، لذا هي تحرص على شراء هدية غالية الثمن كالذهب لحماتها في عيد الأم تجنبًا للمشكلات.

"بجيب والله وبرده ما بيطمرش فيها"، هكذا بدأت نسرين مأمون 40 عامًا، متزوجة، حديثها، وقالت إن حماتها ست مفترية -على حسب تعبيرها، حيث تفتعل المشكلات دائما معها، ومهما قدمت لها من هدايا قيمة وغالية في عيد الأم تقوم أيضا بإثارة المشكلات، ولكنها تضطر إلى شراء الهدية لها من أجل زوجها الحنون.

أول مناسبة
وأوضحت سارة فتحى 25 عامًا، مخطوبة، أنها حديثة الخطوبة وعيد الأم هذا العام يعد أول مناسبة تجمعها بحماتها، لذا فهي تحرص على شراء هدية قيمة من أجل كسب ود حماتها وإرضاء خطيبها، مما يساعد على التمهيد لعلاقة زوجية مستقرة.

افتعال المشكلات
وقالت سهام أيمن 39 عامًا، متزوجة: "بجيب عشان خاطر جوزي"، موضحة أن حماتها صعبة في التعامل ودائما تكن لها كل حقد وكره بسبب معاملة زوجها الطيبة لها، مما يدفع حماتها إلى افتعال المشكلات من أجل عرقلة الحياة الزوجية، ورغم ذلك تحرص على شراء هدية عيد الأم لها كل عام من أجل إرضاء الزوج الطيب.

حماة مادية
أما رحمة موسى 32 عامًا، متزوجة، فقالت: "بجيب هدية غالية لأن حماتى مادية جدا"، حيث إن حماتها تعشق الهدايا خاصة كل ما هو غالٍ وثمين، ودائما تقارن هدايا زوجات أبنائها وتميز الأكثر ثمنًا، مما يدفعها إلى شراء هدية غالية لكسب رضاها.

أم ثانية
بينما كسرت أميمة شكرى 46 عامًا، متزوجة، القاعدة وقالت: "حماتى ست طيبة جدا، فأنظف لها منزلها وأقدم لها الهدايا"، فهى أم ثانية لها وليست حماة مثل باقي الحموات، حيث تحرص حماتها على راحتها وراحة أبنائها، كما تقدم الهدايا لها باستمرار سواء بمناسبة أو غير مناسبة، مما يدفعها على تقديم الهدايا بكل ما هو غال ونفيس تكريمًا لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية