رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 أعضاء في جسم الإنسان يستطيع أن يعيش بدونها

فيتو

قال الدكتور رأفت عبد الحليم استشارى علم التشريح أن هناك عدة أعضاء في جسد الإنسان يمكن أن تستمر حياة الفرد دونها، فالله تعالى لم يخلق شيئا دون وظيفة في جسم الإنسان وأن التفاصيل العلمية لهذه الأعضاء ليست كما يردده الجهلاء باعتبارها عبثية أو كانت ترتبط بأنواع الطعام خلال فترة حياة الإنسان البدائي ومازال الله مستمرا في خلقها دون داع وإنما هي أعضاء حيوية هامة.


ويوضح عبد الحليم أن زيادة بعض الأعضاء في جسم الإنسان مراد بها هدفين أما وظيفة أو معلومة تحث على البحث، فمثلا وجود رئتين هدفه رفع كفاءة عملية التنفس للقيام بالمجهود المضاعف في أي وقت ونجد أن الإنسان يتأثر عندما تستأصل إحدى الرئتين أو جزء من أحدهما، وهناك أيضا عظمة العصعوص التي تحوي وظيفة ومعلومة للبحث في مراحل خلق الإنسان وهو ما يكشف حكمة تكوين الإنسان بلا زيادة أو نقص.

ويؤكد أن وجود ثنائيات في أجهزة الجسم البشرى كالكليتين والرئتين والعينين وغيرهم لا يعنى العبثية وإنما الفضل، إلا أن رحمة الله جعلت من بعض هذه الأعضاء إمكانية تعويضها أو الاستغناء عنها بأجهزة شبيهة في الوظيفة داخل جسم الإنسان حال وجود مرض أو سبب يدعو لذلك وهى الأعضاء التي يمكن الحياة بدونها والتي يمكن توضيحها خلال النقاط التالية لـ 10 أعضاء في الجسم.

1- المعدة
تعتبر وظيفة المعدة هامة جدا في جسم الإنسان باعتبارها المخزن إلا أنه يمكن الحياة بدونها ولذلك يلجأ الأطباء إلى استئصالها جزئيا أو كليا في حالات السرطان أو السمنة المفرطة، حيث يتم توصيل المريء بالأمعاء الدقيقة مباشرة، وهو أمر يتطلب بعد ذلك الالتزام بنظام غذائي خاص.

2- المرارة
توجد المرارة أسفل الكبد مباشرة، وهي مخزن للعصارة الصفراوية التي تتولى تكسير الدهون في الطعام، ويمكن أن يتسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم في تكوين الحصوات داخل المرارة، ما يدعو إلى إزالتها تماما، ومع ذلك، يمكن للإنسان الحياة دون مرارة، الا أنه سوف يحرم من تناول بعض الأطعمة وربما يحتاج إلى تناول أدوية معينة لفترات طويلة.

3- الطحال
مهمة الطحال الأساسية هي تنقية الدم ومحاربة العدوى ويمكن فعليا العيش بدون طحال إلا أن درجة نقاء الدم ومقاومة الأمراض لن تكون على نفس القدر من الكفاءة السابقة بمعنى أنه مفيد وليس مخلوقا عبثيا كما يدعى الملحدون.

4- الكلى
صحيح أنه يمكن الحياة بصورة طبيعية بكلية واحدة، ما دامت قادرة على القيام بوظيفتها في تنقية الدم، كما يمكن الاستغناء عن الكليتين تماما، وتعويضهما بجلسات الغسيل الكلوي الدورية، إلا أنه أمر مرهق مما يعكس فائدة الكليتين وربما خلقهما الله ثنائيا لعلمه بتعرض جسم الإنسان إلى ملوثات تتضاعف زمنيا.

5- الزائدة الدودية
تقع الزائدة الدودية في بداية الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي ولها فوائد عظيمة في هضم الاطعمة النباتية تحديدا، إلا أنه يمكن الحياة دونها.

6- القولون
هو ما يسمى علميا بالامعاء الغليظة ووظيفته امتصاص الماء والأملاح الزائدة وطرد الفضلات إلى الشرج، وفي بعض الحالات يتم استئصاله ويعيش الإنسان طبيعيا ويستعاض عنه بكيس في نهاية الأمعاء.

7- البنكرياس
يقع البنكرياس خلف المعدة، ويتولى إفراز الهرمونات والإنزيمات شديدة الأهمية في عملية الهضم، ويحتوي البنكرياس على غدد صماء تتولى إفراز هرمون الأنسولين لتخفيض تركيز السكر في الدم، وفي بعض الحالات المرضية، خاصة سرطان البنكرياس، يمكن الاستغناء تماما عنه، وتعويضه بهرمونات بديلة.

8- اللوزتين
هي جزء هام في النظام المناعي للجسم حيث تمنع العديد من البكتيريا والفيروسات من الدخول إلى الجسم ويمكن أيضا استئصالها والعيش دونها إلا أن أجسامنا سوف تكون أكثر عرضة للعدوى والنزلات الموسمية.

9- الرئة
رغم ما يمكن أن يعانيه الإنسان من قصور قليل في التنفس عند الاستغناء عن إحدى الرئتين إلا أنه يمكنه الحياة برئة واحدة فقط، وكان الطبيب "رودولف نيسن"، أول جراح يقوم بإجراء عملية لإزالة إحدى رئتي مريض بنجاح، في عام 1931.

10- الأعضاء التناسلية
كلنا نعلم مدى جدوى الأعضاء التناسلية سواء في العلاقة الحميمة أو الإنجاب إلا أنه يمكن للإنسان الحياة بدون هذه الأجهزة.
Advertisements
الجريدة الرسمية