رئيس التحرير
عصام كامل

البرلمان يبحث عن الحقيقة في واقعة كسر تمثال رمسيس بالمطرية.. لجنة الثقافة والآثار تدعو الوزير لكشف ملابسات الأزمة.. ومطالب بالتحقيق ومحاسبة المسئولين

فيتو

أعلنت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، عن فتح ملف واقعة استخراج تمثال رمسيس الثاني بمنطقة المطرية، وما أثير حول تعرضه للكسر، وسط انتقادات من جانب بعض النواب، الذين طالبوا بمحاسبة المسئولين عن هذه الأخطاء.


دعوة الوزير
في البداية، قال النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار: إن اللجنة ستناقش تلك الأحداث؛ للوقوف على حقيقة ما جرى بالفعل، بشأن تعرض التمثال للكسر أثناء عملية استخراجه.

وأضاف: إن اللجنة ستدعو وزير الآثار لحضور اجتماعها؛ لمناقشة ما حدث، لافتا إلى أن اللجنة ستستمع إلى وزير الآثار بشأن دور الوزارة، والإجراءات التي تم اتخاذها بشأن الواقعة وملابساتها، حتى يتم تحديد ما إذا كان هناك خطأ تم ارتكابه من عدمه، ومن المسئول عنه؟ 

آثار مصر
ومن جانبه، قال النائب مرتضى العربي عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب: ما حدث أثناء استخراج تمثال رمسيس بمنطقة المطرية وأدى إلى كسر التمثال، يكشف عن عدم وجود خطط للتعامل مع مثل تلك الأحداث.

وطالب العربي، في تصريح لـ«فيتو»، بضرورة التحقيق في الواقعة، وسرعة كشف ملابساتها؛ للوقوف على حقيقة ما حدث، لافتا إلى أنه من غير المقبول أن يتم الاستهتار بآثار مصر العريقة، والتهاون في استخراجها بشكل غير علمي.

وأضاف عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار: إن اللجنة ستفتح ذلك الملف، خلال اجتماعاتها المقبلة؛ للوقوف على حقيقة ما حدث، ومحاسبة المتسببين في الواقعة.

إهمال
وقال السيد حجازي، عضو مجلس النواب: إن ما أثير بشأن تعرض تمثال رمسيس للكسر أثناء استخراجه بمنطقة المطرية، يكشف عن مدى الإهمال الذي تعاني منه وزارة الآثار.

وأضاف حجازي، في تصريح لـ«فيتو»: إنه حال التأكد ارتكاب المسئولين عن استخراج الآثار خطأ، حينما كانوا يستخرجون تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية، يجب أن يكون هناك محاسبة وجزاء لهم.

وأوضح أن هناك طرق علمية يجب اتباعها أثناء استخراج الآثار، لافتا إلى أن البرلمان عليه مناقشة تلك الواقعة؛ للوقوف على حقيقة ما حدث، منعا لتكرارها.
الجريدة الرسمية