رئيس التحرير
عصام كامل

صفقة تسليح تفوق المليار دولار عربونا للصلح بين ترامب والسعودية

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

رفض نواب الكونجرس الأمريكي صفقة وافقت عليها الإدارة الأمريكية العام الماضي لبيع دبابات وعربات مدرعة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 1.15 مليار دولار وهو ما تسبب في تظاهر تسليم الصفقة ثم الغائها بعد ذلك خلال الشهور الأخيرة لحكم أوباما التي قرر خلالها وقف صفقات التسليح مع المملكة.


وفي محاولة من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب تهدئة التوتر في العلاقات بين البلدين، أعلن وزير الخارجية ريكس تريليون اليوم موافقته على إتمام الصفقة المعلقة منذ عهد أوباما وإرسال الأسلحة المقررة ضمنها إلى السعودية.

ولكن "عربون" المصالحة الذي يجهزه الرئيس الأمريكي لإعادة تحسين العلاقات مع السعودية ربما يواجه مشكلة لأنه في حاجة لموافقة البيت الأبيض أولا وفي حال موافقته بعد موافقة وزارة الخارجية، لابد من عرض الأمر برمته على الكونجرس والذي من المتوقع أن يرفض الصفقة بشدة.

ووافقت الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، على قرار الرئيس ترامب، بتمرير صفقة أسلحة للمملكة العربية السعودية كانت قد تم منعها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بسبب مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان خلال الأشهر الأخيرة من حكمه.

وكان الحجب نتيجة مشاركة السعودية بالهجمات العسكرية على الحوثيين في اليمن، بعد أن أفادت تقارير لخبراء بالأمم المتحدة بأن قوات التحالف نفذت هجمات في اليمن يمكن اعتبارها "جرائم حرب"، واعتبرت صحيفة الاندبندنت أن قرار ترامب وموافقة وزير الخارجية ريكس تريليون، تؤكد رغبة أمريكا توثيق العلاقات مع السعودية فيما أكد مسئولون أن الصفقة مازالت تحتاج لموافقة البيت الأبيض لتدخل حيز التنفيذ.
الجريدة الرسمية