الزراعة تعيد للتاريخ اعتباره بإزالة صورة فايد من جوار سراج الدين

بعد أن تسبب ما نشرته فيتو عن تجاوز الدكتور عصام فايد وزير الزراعة السابق لكل الأعراف الحكومية، بتعليقه صورة زيتية له بجوار وزراء الزراعة التاريخيين، وإزالته صورة محمود توفيق الحناوى بك وزير الزراعة الأسبق في الفترة بين 1939 حتى 1940 فى إثارة الجدل داخل الوزارة العريقة، أقدم الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الحالى على تصحيح الأوضاع، وإعادة الأمور مرة أخرى إلى نصابها بعد أن أهدرها الوزير السابق.

واستعان "فايد" برسام الكاريكاتير عمرو فهمى لرسم اللوحة، ورفعها بجوار صورة فؤاد باشا سراج الدين القطب الوفدى الكبير، والذي شغل منصب وزير الزراعة بين عامي 1942 و1943.

كما أعاد الدكتور عبد المنعم البنا، الاعتبار للدكتور حسام مغازي، وزير الري والزراعة السابق، والذي تولى مهام الحقيبة الثانية مدة 12 يوما بعد خلو المنصب، عقب القبض على الدكتور صلاح هلال الوزير الأسبق، وقرر إعادة صورته للوحة شرف الوزراء الذين تقلدوا المنصب، بعد أن قام الدكتور عصام فايد وزير الزراعة السابق برفع صورته من اللوحة، في تجاوز للبروتوكول الحكومى المتبع بوضع صورة الوزراء السابقين في لوحة الشرف.

ورغم أن فترة فايد في الوزارة لم تشهد أي إنجازات تذكر، لكنه فضل أن توضع صورته في موضع أوضح من لوحة الشرف الصغيرة التي يوضع بها صور للوزراء السابقين، حيث لم يقدم أي وزير على مجاورة "باشوات" الوزارة القدامى منذ الدكتور يوسف والى أكثر وزراء الزراعة بقاء في منصبه "1982 - 2004".

مصادر بالوزارة كشفت عن غضب البعض، واستغرابهم لتصرف الوزير السابق، حيث وضع صورته التي من المفترض أن تعلق عقب خروجه من المنصب الوزاري، وأسفلها لافتة تعريفية بصفته عصام عثمان فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، دون وضع أي تواريخ عليها، وكأنه سيشغل المنصب إلى نهاية العمر.