رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مواطن بالقصير يضرب عن الطعام بسبب تعنت رئيس المدينة

المواطن محمود عبد
المواطن محمود عبد اللطيف

دخل موظف بقرية سياحية بمدينة القصير في إضراب عن الطعام منذ يومين بمستشفي القصير بسبب ما وصفه بتعنت رئيس المدينة ضده.

ويحكي المواطن محمود عبد اللطيف مشكلته التي بدأت منذ نحو شهر ويقول: منذ نحو شهر قامت إدارة كهرباء مدينة القصير بالحفر أمام منزلي لوضع كابل كهرباء فأخبرتهم أنه يوجد ماسورة مياه وكابل كهرباء آخر في نفس مكان الحفر مما يسبب خطورة على المنزل وعلي أولادي حيث إن الكابل يبعد عن المنزل نحو متر ونصف فقط فصمم المهندس المسئول على تنفيذ عملية الحفر وأمر العمال بالاستمرار في الحفر، ولما طلبت منه أن يبتعد بعض الشيء حتى لا يلحق بِنَا الضرر، فثار وحلف بـ "الطلاق" أنه لن يوصل الكهرباء بالمنطقة وقال حرفيا " متزعلش من اللي حيجري لك حتشوف معايا أيام حلوة".


ويضيف محمود: فما كان مني إلا أن ذهبت إلى مجلس مدينة القصير لعرض الموقف وتقديم شكواي وكان رد سكرتير المجلس النص" إن الشوارع شوارعنا ونعمل فيها اللي إحنا عايزينه" فأخبرته بوجود مواسير الكهرباء بجوار كابل الكهرباء فقال نصا أيضا " ولو" فطلبت منه أن يعطيني أوراقا رسمية تفيد ما قاله فرفض وقال "أنا مش مسئول عن كده" فقلت له أنت تتحدث كرجل مسئول فقال "حنعمل اللي إحنا عايزينه". ثم أعطي تعليماته بتحرير محضر ضدي في قسم الشرطة واستدعتني النيابة ثم حفظت التحقيق لعدم وجود ما يدينني، وبدوري قدمت شكوي ضدهم في النيابة الإدارية ومازالت قيد البحث.

ويستطرد محمود عبد اللطيف:منذ نحو ٥ أيام وجدت العمال يحفرون في نفس مكان الحفر وفوجئت أن الكابل يأتي من أول الشارع في الجهة المقابلة لمنزلي وعند منزلي تم قطع الشارع عرضي حتى يمر أمام منزلي عنوة، مع العلم أن هذا الطريق غير مساره الطبيعي فدهبت لمقابلة رئيس المجلس الذي ثار في وجهي وقال" إزاي واحد زيك يتجرأ ويكتب شكوي في.. إحنا خلاص قررنا وضع الكابل وغير قابل للنقاش" فقلت له إنني طالبت بلجنة محايدة من خارج القصير لتقصي الحقائق ولمعرفة لماذا حاد كابل الكهرباء عن مساره الطبيعي وطلبت هذا أيضا من النيابة العامة والنيابة الإدارية فقال "خلي اللي طلبت منهم ينفعوك ويجيبوا لك طلبك".

ويخشي محمود أن يكون رئيس المدينة قد استخدم نفوذه للتأثير على أطباء المستشفي حيث لم يمر عليه أي طبيب منذ إضرابه إلا مرة واحدة أثناء المرور الدوري على المرضي ناهيك عن سوء الخدمة المتواجدة في المستشفي وسوء الغرفة التي يقيم بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية