رئيس التحرير
عصام كامل

الإعلامي محمد صادق: محمود سلطان مثلى الأعلى.. وتعلمت على يده معنى الإعلام

فيتو

>> الموهبة في مجال الإعلام تمثل 80% والباقى للخبرة والدراسة
>> الإعلامي طارق حبيب يتسم بالهدوء والاتزان

>> "الزنزانة" تعرض لظلم في الدعاية.. وهذه قصتي مع "الأبنودي"
>> ليس لدينا معارضة حقيقية


هو أحد الوجوه الإعلامية الشابة التي برزت على الساحة عقب ثورة يناير من خلال برنامجه الشهير "الزنزانة"، ورغم النجاح الذي حققه البرنامج على شاشة "أون تي في" وقتها إلا أن البعض يضعه ضمن قائمة البرامج "المظلومة" والتي لم تنل حظها الكامل من الدعاية.
الإعلامي الشاب محمد صادق، الذي يستعد لخوض تجربة جديدة من خلال برنامج يروي مسيرة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، حل ضيفًا على صالون "فيتو" للحديث عن رحلته مع "الزنزانة" وكواليس تجربته الجديدة مع "الخال" في هذه السطور:


*في البداية.. حدثنا عن كواليس التحاقك بالعمل الإعلامي؟
البداية كانت مع برنامج "الزنزانة" عبر شاشة "أون تي في" وأعتبره من أقوي البرامج من حيث المضمون وطريقة الطرح، والحمد لله حقق نجاحًا كبيرًا، واتسم بالمصداقية، ما دفعني لتقديم موسم ثان منه، والحقيقة أنني أنتمي للمدرسة الموضوعية الهادئة والمتزنة، وأعتبر محمود سلطان مثلى الأعلى وقدوتى، وتعلمت على يده معنى الإعلام، بالإضافة أيضًا إلى الإعلامي طارق حبيب، والذي يتسم بالهدوء والاتزان.

*لكن البعض يرى أن برنامج الزنزانة تعرض لنوع من الظلم ولم يأخذ حقه في الدعاية الكاملة.. ما رأيك؟
بالفعل هذا حقيقى، ويرجع ذلك لأن المذيع كان وجها جديدا ليس له جمهور كبير، حيث كانت هذه أول تجربة تليفزيونية لي.

*ما هي خلاصة التجربة التي خرجت بها من البرنامج؟
للأسف الخلاصة أننا ليس لدينا معارضة بالمعني الحقيقي، وأنه من بين الموروث الثقافى للشعب المصرى تشويه المعارض دائمًا سواء كان بالحديث عن تاريخه السابق، أو علاقته بأجهزة أمنية وغيرها.

*هل كانت هناك مخاوف لديك في بداية دخولك لمجال الإعلام؟
لم تكن لدى مخاوف، وخاصة أن الموهبة في مجال الإعلام تمثل 80% وباقى النسبة تاتى من الخبرة والدراسة مثل لاعب الكرة، ومن ثم فالموهبة والمبادئ تلعبان دورًا كبيرًا في النجاح الإعلامي.

*ما السر في اتجاهك لتقديم البرامج السياسية دون غيرها؟
توجد أحيانا فترات في حياة الإنسان تجبرك على نوع محدد من العمل، وخاصة أن العمل الإعلامي يتحكم فيه التكلفة وعائد الإعلانات، وخاصة في ظل الأوضاع السياسية التي نشهدها.

*ماذا ينقص الإعلام المصرى لتقديم وجبة تناقش قضايا المجتمع بشكل فعال؟
الحل في كلمة واحدة فقط، وهى التخلص من تحكم رأس المال، بمعنى أن المالك يتم تنحيته جانبا عن الموضوع، وهذا ما يحققه تليفزيون الدولة وليس الإعلام الخاص.

*ماذا عن تجربتك مع الخال الراحل عبد الرحمن الأبنودي؟
كنت من الشخصيات المحظوظة التي تعاملت مع عبد الرحمن الأبنودى في أواخر عام 2012، وكان همزة الوصل بيننا الفنان على الحجار، واتفقت معه على برنامج يحكى قصة حياته، وتم الاتفاق وسجلنا الحلقات لمدة 11 ساعة، وتم إذاعة جزء منها العام الماضى، وما زال هناك جزء نحتفظ به لم يذع بعد.

*قدمت مجموعة من البرامج التليفزيونية في دولة اليمن.. ما هو الفرق بين تجربتك هناك وتجربتك في مصر؟
اليمن مجتمع صغير، وخاصة في مجال الإعلام، وهذا هو سر الاختلاف بينه وبين مصر، ولكن هنا لديك حرية الاختيار مع من تعمل وتستطيع إيصال قضيتك ورسالتك بصورة أفضل.
الجريدة الرسمية