رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جحيم «كيم جونج أون» في كوريا الشمالية.. زعيم البلاد ينفذ إعدامات بالجملة لأقاربه.. يقدم زوج عمته لـ120 كلبا جائعا.. يأمر عمته بشرب «السم».. اتهامات بقتله أخيه غير الشقيق.. والشعب:

 زعيم كوريا الشمالية،
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون

لا يُفرق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون بين عزيز وغال، يُصفي كل من يقف في وجهه أو يعارضه، لا يفصل بين أخ وعم وأي شخص أيًا كان مدى قرابته أو قربه منه، وبالتالي فإن قسوته على شعبه لا تأتي من فراغ.


وفيما يلي ترصد "فيتو"، الإعدامات التي نفذها جونج أون في أقاربه وطريقة معاملته الجافة لشعبه، على النحو التالي:

زوج عمته
أصدر زعيم كوريا الشمالية قرارًا بإعدام زوج عمته، جانج سونج، عبر تقديمه كـ"وجبة شهية" في قفص حديدي لـ120 كلب صيد، تم حرمانهم من الطعام لمدة 5 أيام، ليلتهموه كاملًا على مدار 5 ساعات.

وكانت قد وجهت له اتهامات بالفساد والخيانة العظمى، ويُذكر أن جونج أون قام بإعدام ما يقرب من 70 شخصًا ومسئولا من المقربين له وكبار المسئولين.

أقارب زوج عمته
تخلص زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون من أقارب زوج عمته جانج سونج، حيث نفذ عملية واسعة النطاق مستهدفة أقرباءه. 

وأوضحت المصادر أنه تم استدعاء السفير جون يونج جين في كوبا، زوج أخت جانج سونج، وابن أخيه السفير جانج يونج تشول في ماليزيا، وأبناء السفير جانج وهم جميعًا في العشرينيات من العمر، وهم تيه ريونج وتيه وونج إلى بيونج يانج، وأعدموا جميعًا في أوائل ديسمبر 2013.

تسميم عمته
أمر الزعيم الكوري عمته بشرب زجاجة من السم الخام وذلك بتهمة الخيانة، وتمت عملية إعدام عمته لكثرة شكواها من إعدام زوجها، وتعد عمته هي الابنة الوحيدة لجده، مؤسس كوريا الشمالية وزعيمها الراحل كيم إيل سونج، وكان لها من زوجها الذي أعدم، ابنة وحيدة ولدت في 1977 باسم جانج كوم- سونج، وعاشت في باريس.

اغتيال الأخ غير الشقيق له
ومنذ أيام، قُتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون في هجوم في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور. 

وقالت الشرط الماليزية إنه كان ينتظر في المطار طائرته المتجهة إلى ماكاو أمس الإثنين، عندما جاءت امرأة وغطت وجهه بقطعة من القماش أدت إلى حرق عينيه.

وتشير أصابع الاتهام إلى قتله على يد زعيم كوريا الشمالية، بسبب خلافات على منحه منصبا في الحكومة.

معاملة الشعب
ولم تكن طريقة إعدامه لأقاربه الشيء الوحيد المستغرب في طريقة حكمه، حيث أصدر مجموعة من القرارات الغريبة، ومنها منع المواطنين في كوريا من إطلاق اسمه على المواليد الجدد أو اسم والده الراحل، وفرض عقوبة صارمة على من يبادر بفعل ذلك، كما أنه أصدر مجموعة من العقوبات على من يدير ظهره لأي من تماثيله الموجودة في أي مدينة من مدن كوريا الشمالية.

وكان أحد الضباط الفارّين من كوريا الشمالية، كشف أن ما يشاهده العالم على شاشات التلفاز من احتفالات صاخبة وتصفيق مدو لزعيم البلاد، ليس سوى حيلة للحفاظ على أرواحهم؛ لأنهم إن لم يصفقوا، سيتهموا بعدم اتباع سياسة كيم وسيموتون.

كما تفرض البلاد قواعد وقيودا صارمة على المواطنين وتمنعهم من وسائل الإعلام، لتصبح من أولى الديكتاتوريات في العالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية