مقتل أبو الخير المصري الرجل الثاني بتنظيم القاعدة في شمال سوريا

كشفت تقارير إعلامية عن مقتل أبو الخير المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بشمال سوريا، في غارة أمريكية على محافظة إدلب شمال سوريا، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.

وعبدالله محمد رجب عبد الرحمن «أبو الخير المصري» الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، مدرج على قائمة الإرهاب، الصادرة عن الحكومة الأمريكية عام 2005، وهو من مواليد شمال مصر عام 1957.

ويعد أبو الخير المصري مسئولا عن التنقل والأمور اللوجستية والمصروفات، التي يقدمها عملاء القاعدة، ممن يتم إرسالهم بمهام خارجية، وهو مقرب جدا من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، حيث كان ضمن مجموعة الظواهري الجهادية بمصر، منذ أواخر الثمانينيات.

وسافر أحمد أبو الخير المصري مع أيمن الظواهري إلى السودان، مطلع التسعينيات، ومنها إلى أفغانستان، حيث انضما إلى حاشية أسامة بن لادن.

واعتقل المصري من قبل السلطات الإيرانية، قبل أن يطلق سراحه عام 2015، ولا تزال ظروف اعتقاله غير معروفة تماما، إلا أنه وبحسب إفادة سليمان أبو الغيث عضو القاعدة السابق للمحققين الأمريكيين، فإن المصري وعدد من قادة القاعدة، اعتقلوا في شيراز بإيران عام 2003، واحتجز في مبنى تابع للمخابرات الإيرانية لعامين، قبل أن يتم نقله إلى مسكن داخل مجمع عسكري في طهران، إلى جانب أفراد من أسرة ابن لادن، بمن فيهم حمزة نجل أسامة بن لادن، قبل أن يطلق سراحه في مارس 2015.

وعلى مدار عام على الأقل، رأت الاستخبارات الأمريكية أن أبو الخير المصري هو خليفة محتمل لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، بعد مقتل نائبه السابق وزعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، في غارة باليمن عام 2015.