فورين بوليسي: الصين تقود العالم وتحميه من الانهيار

تهدد أزمة المناخ العالم أجمع بالانهيار وخاصة بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن قيادة حل المشكلة، كما أن نواب مجلس الشيوخ والكونجرس يرون أهمية الاستمرار في الاستفادة من الوقود الإحفوري.

رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن "الصين هي الدولة التي ستقود حل الأزمة وإنقاذ العالم من أضرارها بعد أن توقفت الولايات المتحدة عن قيادتها عالميا ودفع تدابير إيجاد حل لها".

وأوضحت المجلة أن الصين لديها رغبة واضحة في تعميم سياسة بيئية سليمة بالمجتمع كما سبق وحولت اقتصادها من الشيوعية إلى نظام السوق الحرة الديناميكي، على الرغم من كونها أكبر باعث لثاني اكسيد الكربون في العالم بنسبة 30% على الأقل من الإجمالي العالمي.

هناك مؤشرات متصاعدة على تفكير الصين في اتخاذ خطوات جدية للمساعدة بحل أزمة تغير المناخ التي تمثل الجزء الأكبر منها، عبر ضخ الحكومة استثمارات جديدة بمجال الطاقة المتجددة وإظهار إرادة سياسية لإبعاد صناعة الفحم عن الساحة وتطوير بُنى النقل والكهرباء التحتية لإدخال الاقتصاد الصيني في حقبة أخرى من النمو.

وأصدرت الحكومة قرارات مؤخرا بالإلغاء الفوري لـ 100 محطة طاقة تعمل بالفحم في 13 مقاطعة ومدينة كبرى، ضمن خطة لتحويل اقتصاد البلاد من التصنيع إلى اقتصاد الخدمات، فيما اعتبرت "بوليسي" أن الصين هي أفضل اختيار لقيادة جهود تغير المناخ والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.