طارق عامر يوجه 5 رسائل للمستثمرين والمواطنين

الرسالة الأولى:
ووجه طارق عامر محافظ البنك المركزى رسالة إلى المواطنين مفادها أن الاقتصاد القومى في تحسن مستمر وطالبهم بالتفاؤل وتغيير نظرتهم للاقتصاد في صورة تعكس رهان المسئولين على الاقتصاد المصرى.

وقال إن مصر دولة غنية بمواردها ولن تنتظر معونات من أحد، وأنها تخطت أكبر عقبة اقتصادية، وأن الصدمة التضخمية حدثت ولن يكون لسعر الصرف أثر على التضخم وزيادة الأسعار بعد ذلك، منوهًا بأن إجراءات تحرير سعر الصرف تأخرت كثيرًا، وإنه كان متوقعا كافة الآثار السلبية والإيجابية، وما حدث كان أفضل.

الرسالة الثانية:
وحرص طارق عامر على إبراز إيجابية قرار تحرير سعر الصرف من خلال إشادة المؤسسات المالية العالمية بالقرار التاريخى المهم.

وقال:«أسواق الاستثمار الدولي استوعبت القرار بسرعة والمشكلة الأكبر ليست تحرير سعر الصرف، فمتطلبات الدولة كبيرة وكان يجب تأمين احتياجاتها قبل قرار التعويم، ولذلك كنت سعيدا من قرار التعويم وعندما تم تهيئة المجتمع تم إعلان القرار، وكان في إطار برنامج إصلاحي بالاتفاق مع الحكومة والشركاء الأوروبيين في الخارج وصندوق النقد الدولي الذي وافق على القرض».

الرسالة الثالثة: 
وقال طارق عامر في رسالته الثالثة «إن المستثمرين طلبوا إصلاحا حقيقيا وضمانات لعدم التراجع عن ضخ استثماراتهم، ولذلك تم تحرير أسعار الصرف، والقطاع المصرفي يحدد الأسعار، وقلت لرئيسة صندوق النقد إننا لا نحتاج للمال ولكننا نحتاج لمساعدتنا في الانضباط، وحقنا كمساهم في الصندوق حصولنا على حصة تقدر بـ 12 مليار دولار بفائدة 1%».

الرسالة الرابعة:
وقال فيها عامر «إن مصر لديها مواردها، ولن تنتظر معونة من أحد، ولديها مقومات، ويتم تحويلها لإيجابيات، ولكننا نحتاج الوقت وكنا نتوقع، كبنك مركزي، ما حدث من ارتفاع أسعار، وزيادة في سعر صرف الدولار، والتجربة تحتاج لوقت للاستقرار، وما يحدث من تذبذب في أسعار الدولار أمر طبيعي، والعملات الأجنبية خارج مصر كل يوم بسعر».

الرسالة الخامسة:
وحرص طارق عامر على توجيه رسالة هامة وهى وصول الاحتياطي النقدى الأجنبي إلى 26 مليارا و200 مليون دولار، موضحا: «نطبق قواعد الاحتياطي في العالم، ولدينا خبراء، يريدون اختراع أنظمة جديدة وواجهنا الواقع بكل حزم، ودخلنا المعركة، وحققنا مكاسب كبيرة، وعلى المواطنين أن يكون لديهم ثقة في الاقتصاد».