رئيس التحرير
عصام كامل

ربة منزل تعرض على زوجها المال ليطلقها بسبب عدم شعورها بالحب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ليست كل قضايا الأسرة يكون بطلها كل من الظالم والمظلوم فمن الممكن أن تكون انتهت بهم العلاقة الزوجية دون قهر أو ذل وتعذيب أو ظلم طرف للآخر انتهت لمجرد إحساسهم أنهم لن يستطيعوا يكملوا مشوار حياتهم سويا فقرر كل منهم الانسحاب من حياة الآخر.


وقالت "ب. أ"، ربة منزل، في بداية عقدها الثالث من عمرها، إنها جاءت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع على زوجها بسبب عدم قبوله المال ليطلقها وأنها لا تحبه.

وأضافت: "تزوجنا منذ أكثر من عشر سنوات زواج صالونات كان والده صديق والدي وكل منا مرتاح ماديا وهو يعمل مأمور ضرائب وشاب مستقر ماديا ومن عائلة محترمة وأنا كنت أحب والدي جدا ولم أرفض له كلمة فعندما جاء لطلب يدي أقنعني أبي بأنه شاب مميز وأنني سأعيش بنفس المستوي المادي ولن ينقصني شيء كل ما أريده سيأتي لي".

وتابعت: "بالفعل تزوجته وحاولت أن أتأقلم معه ولكن دائما كان ينقصه شيء وهو الحب، قائلة العلاقة الزوجية دون حب تكون أشبه بروتين العمل الممل الذي تكون مجبرا عليه من أجل الحصول على لقمة العيش كل يوم نقوم بنفس الأشياء دون روح مع أنه كان لا يرفض لي طلبا ما أريده يأتي لي ولكنني كنت أحتاج إلى الحب ولن أجده معه ولم أستطع أن أقول لأهلي وخاصة أبي حتى لا يحزن وخاصة أن أبي مريض".

وأشارت إلى أنه عندما توفي والدها لم يتغير إحساسها مع زوجها وأيقنت أنها لابد أن تتحرر منه وعرضت عليه مالا ليطلقها ولكنه رفض فهو لا يحتاج لمال فلديه ما يكفيه وهي تمتلك الكثير بعد وفاة والدها فترك لها ميراثا تعيش منه ولديها شقة فلا تحتاج لشيء فقررت أن تقيم دعوي خلع عليه قائلة " الحب هو أهم شيء في العلاقة الزوجية بدونها تعيش جسدا دون روح".
الجريدة الرسمية