رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «توءم سعودي» ينتظران تدخل السيسي وأمر الملك سلمان

فيتو

مع نهاية عام 2016، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرا بنقل التوءم المصري الملتصق "منة ومى"، لفصلهما بالسعودية وتكفلت الرياض بجميع النفقات، واليوم ينتظر التوءم السعودي المصري "يحيى ويوسف" تدخل الملك شخصيا لإنهاء معاناتهما على يد والدهما السعودي الذي تنكر لهما وطلق والداتهما المصرية.


قصة التوءم "يحيى ويوسف"، بدأت منذ تحولا إلى مضغة في رحم والدتهما، الطبيبة المصرية أميرة محمود، لتفاجأ بزوجها السعودي "ضيف الله محسن محمد دندفى"، يطلب منها إجهاضهما مقابل الاحتفاظ به كزوج وأيضا الاحتفاظ بعملها في المستشفى الخاص الذي يملكه بجيزان.

اقرأ
قصة طبيبة مصرية مشردة في السعودية

رفض الأم لمخالفة شرع الله والتخلص من فلذات أكبادها، كبدها ثمنًا غاليا بدأ بطلاقها، ثم تشريدها من عملها، ووصلت نزعة الانتقام إلى إنكار الزوج السعودي الراشد نسب أطفاله.. من هنا بدأ سيل القضايا وجلسات المحاكم وأثبتت الأم نسب الأطفال لطليقها بحكم قضائى وحصلت لهما على شهادة ميلاد.

ارتضت المصرية التي وقعت هي وطفلاها السعوديان ضحية جحود الأب، بالقضاء والقدر، وباتت كل ما تحلم به الآن نقل كفالتها من طليقها لتتمكن من العمل في مكان آخر يوفر لها عيشة كريمة وطفليها السعوديين، لكن أروقة المحاكم زرعت الغصة في نفس الأب وتجاهل الابتسامة الملائكية لـ"يحيى ويوسف"، وتركهما يواجهان الفقر والجوع في بلد خادم الحرمين الشريفين ويتكفل بهما بعض أصحاب الضمائر من السعوديين والمصريين هناك.

رحمة الملك سلمان لإنهاء المعاناة ليس المطلب الوحيد لتوءم لا يملكان حتى الآن القدرة على الكلام، أيضا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيه تعليماته للخارجية بالتحرك بات ضرورة حتمية في ظل العراقيل التي وضعتها القنصلية بجدة ورفضها توكيل محام للأم المصرية يساعدها على نقل كفالته لتخليصها من كابوس أجمل ما فيه ابتسامة طفليها البريئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية