رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مريم عبد الحكيم.. روائية شابة تنافس كبار الكتاب من غرفة صغيرة (تقرير)

فيتو

غرفة صغيرة أظهرت إبداع فتاة برزت موهبتها في عمر مبكر جدا، واستطاعت أن تلفت النظر إليها في وقت قصير، إنها مريم عبد الحكيم، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.


انطلقت موهبة «مريم» وهي في سن الـ 17، وقد واجهت عددا كبيرا من عظماء الكتاب واستطاعت أن يكون لها نسبة مبيعات لا يستهان بها في معرض الكتاب هذا العام والعام الماضي، لتظهر تلك الموهبة الشابة التي تحدت جميع الصعوبات والنقد التي وجهت لها، وأصبح "الأمل" هو الرفيق الوحيد له.

من داخل غرفة مريم التي كانت تأتي من خلالها الأفكار وتفاصيل وحكايات مختلفة لكاتبة هذه الروايات، وفي لقاء خاص لـ«فيتو» أظهرت «مريم» حالة فريدة فكانت أصغر كاتبة عند إصدارها أول رواية وكان صغر هذا السن عائقا في تحقيق الحلم، ولكن مريم لم ولن تتخلي عن هذا الحلم فسعت كثيرا حتى تصل لهذا وهو إصدار أول مجموعة قصصية لها "ما زلت أنتظر" في معرض الكتاب 2016 وكان عمرها 18 سنة، وبذلك كانت أصغر روائية موجودة في هذا الوقت في معرض الكتاب.

وأضافت أن الطريق لم يكن ممهدا بالورود، بل عانت كثيرا وذهبت للعديد من دور النشر حتى نشرت أول رواياتها.

وعن روايتها الجديدة هذا العام «شاهد قبل الحذف» الذي أذهلت الجميع بهذا الاسم، وعن بعض القضايا التي تناقشها هذه الرواية، فذكرت: «هدفي مناقشة قضايا المرأة وهذا ما طرحته في روايتي سواء نظرة المجتمع للمطلقة وزواج القاصرات».

وتابعت: «بعدت عن إظهار العاهرات فتيات الليل فقراء مضطرين لذلك، وقصدت تغيير تلك القاعدة، فالبعض منهم مثقف وغني ولكن هناك أسبابا كثيرة أناقشها في روايتي وأتمني أن تحل كل مشكلات المرأة».

وأضافت أنها فخورة برواية «شاهد قبل الحذف» وسعيدة أيضا بالجوائز الأدبية التي حصلت عليها، آخرها جائزة التميز من مهرجان إبداع الرابع في جامعة القاهرة.

ووجهت في نهاية حديثها لـ«فيتو» رسالة للشباب، قائلة: «لا تتخلوا عن أحلامكم، واحرصوا على السعي لتحقيقها».
الجريدة الرسمية