عميد إعلام القاهرة: الشائعات غير الأخلاقية الأكثر انتشارا على فيس بوك

قالت الدكتورة جيهان يسري، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن هناك أكثر من دراسة علمية وبحثية أجريت مستهدفة مجال الشائعات وأسباب انتشارها، كانت أهم نتائجها التي أجريت على عينة حجمها 60 فردًا، أن 57% من العينة يعتقدون أن فيس بوك ساهم في انتشار الشائعات، و73% يرون أن فيس بوك يغير من صحة المعلومات.

وأشارت إلى أن مجال الشائعات غير الأخلاقية الأكثر انتشارًا على "فيس بوك" تليها الشائعات الاقتصادية.

وأضافت جيهان يسري، اليوم الخميس، خلال ندوة «الإعلام والشائعات والرأي العام» التي ينظمها مركز بحوث ودراسات الرأي العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه تبين من تحليل الشائعات أنها ذات طبيعة تخريبية، وعدد كبير من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي ينشرها، وبدلا من ذلك يقوم بربطها بوسائل إعلام أخرى.

وأوضحت عميدة إعلام القاهرة، أن الحد من الشائعات، يحدث على عدة مستويات، الأول خاص بالإعلامي، وأن يكون لديه إعداد ذاتيا من خلال التأهيل والتدريب الجيد، والكفاءة المهنية، والاعتماد على المصادر الرسمية للأخبار، والمستوى الثاني يرتبط بالمؤسسة الإعلامية، التي عليها الاهتمام بتدريب وتأهيل العاملين فيها، والمستوى الثالث يرتبط بالجمهور، والسعي لتعريف الجمهور بكيفية تلقي المعلومة، مشيرة إلى أننا جميعا مشاركون في ضرورة العمل على الحد من نشر الشائعات.