رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تحاليل خاطئة تضع مريض «إيدز» على ماكينات الغسيل الكلوي بكفر الشيخ

فيتو

تعد كارثة طبية بكافة المقاييس، تلك التي حدثت بمعامل وزارة الصحة، التابعة لمديرية الشئون الصحية بكفر الشيخ، والمتمثلة في إجراء تحاليل خاطئة، كان من شأنها دخول مريض مصاب بالإيدز، إلى ماكينات الغسيل الكلوي الخاصة، دون اتخاذ إجراءات وقائية؛ لمكافحة العدوى.


بدأت القصة، حينما حصلت بوابة «فيتو» على تحاليل طبية، تفيد دخول أحد المرضى لمستشفى كفر الشيخ العام، ويدعى «ر. أ. د»، 57 عاما، في الثالث عشر من فبراير الجاري، يشتكي ورما في المثانة، واشتباه فشل كلوي، وتم حجزه في قسم المسالك «رجال» بالمستشفى، عقب توقيع الكشف الطبي عليه، وإجراء تحاليل وفحوصات؛ بسبب ارتفاع نسبة «الكرياتين»، وعليه أمر الأطباء المعالجين بالمستشفى العام، بإجراء غسيل كلوي عاجل للمريض؛ لخفض نسبة الكرياتين.

وخضع المريض لتحاليل طبية، قبل «الغسلة الأولى» في يوم 15 فبراير، أثبتت أنه خال من الفيروسات الكبدية والإيدز، وتم إجراء 3 جلسات على ماكينات الغسيل الكلوي، على مدار 5 أيام.

وتحديدًا في يوم العشرين من فبراير الجاري، أجري تحليل داخلي في المستشفى العام؛ لبيان نسبة الكرياتين، إلا أن نتائج التحاليل أسفرت عن بيان إصابة المريض بفيروس «الإيدز»، وعلى الفور تم تحويله، في 21 فبراير، إلى مستشفى أورام طنطا، مرفق بالتحويل تشخيص أنه مصاب بـ«HIV»؛ ليخرج تحليل آخر، من فرع مستشفى جامعة طنطا، يؤكد إصابة المريض بالفيروس، وتحويله بشكل عاجل لمستشفى الحميات بالعباسية؛ نظرا لعدم وجود مكان مناسب للعلاج بمستشفى طنطا.

ورجح متخصصون أن يكون المريض أصيب بالإيدز، قبل دخوله المستشفى، فيما ذهب آخرون إلى أنه أصيب بعد دخول المستشفى، وأشارت تقارير إلى أن ماكينات الغسيل الكلوي لا تنقل العدوى، ولكن هذا في حالة اتخاذ الإجراءات الوقائية؛ لمكافحة العدوى بشكل سليم، كوضع المريض في غرفة «تحت عزل».
Advertisements
الجريدة الرسمية