رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرا الآثار والثقافة يشهدان تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني

فيتو

احتفلت مدينة أبوسمبل، اليوم الأربعاء، بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده على بحيرة ناصر، وشهد الاحتفالية كل من الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وحلمي النمنم، وزير الثقافة، ويحيي راشد، وزير السياحة، واللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، والسفير السويسري بالقاهرة، وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية واسعة النطاق.


وأكد العناني أهمية هذا الحدث، الذي يتفرد به معبد أبو سمبل عن غيره من المعابد المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة ينتظرها السائحون من مختلف بلدان العالم، وهو ما تجلى اليوم حيث حضر الاحتفالية أكثر من 4 آلاف زائر ما بين أجانب وعرب ومصريين.

وافتتح العناني معرض صور نظمته وزارة الآثار يستعرض قصة اكتشاف المعبد منذ أن اكتشفه السويسري "لودفينج بورخارت" عام 1817، واستكمل الإيطالي بلزوني أعمال الحفائر به حتى عملية إنقاذه ونقله إلى مكانه الحالي عام 1964 لبناء السد العالي وحتى الآن.

ومن جانبه قال هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة، إن المعرض يضم 50 صورة أبيض وأسود تصور التمثال في مراحل متعددة منذ أن كان مغطى بالرمال وحتى عملية إنقاذه، وكذلك مراحل توثيقه وتسجيله.

واستطرد الليثي: إنه من المقرر أن تقيم وزارة الآثار احتفالية كبرى في أكتوبر المقبل؛ للاحتفال بتعامد الشمس على المعبد بما يتزامن مع الاحتفال بمرور 200 عام على اكتشافه.

وأضاف حسام عبود، مدير عام معبد أبوسمبل أن احتفالية تعامد الشمس اليوم الأربعاء، تضمنت أيضًا عددا من الفقرات الفنية لفرق الفنون الشعبية من مصر وإندونيسيا والهند، كما أشاد الزائرون بعملية تنظيم دخول المعبد لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس هذا العام.
Advertisements
الجريدة الرسمية