رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المخابرات الروسية تثير رعب العالم.. «سي آي إيه» تؤكد تدخلها بنتائج الانتخابات لصالح ترامب.. مخاوف فرنسية وألمانية من القرصنة الإلكترونية.. والتخطيط لانقلاب «الجبل الأسود» يربك الحك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبحت المخابرات الروسية "كي جي بي" تمثل مصدرًا للرعب لكثير من الدول بسبب الكشف عن أدوارها الخفية وتدخلاتها في شئون داخلية خاصة بدول عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وآخرها تدخلها بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح الرئيس دونالد ترامب، أو كما أشيع ذلك.


الانتخابات الأمريكية
حققت أجهزة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه" في تدخل المخابرات الروسية بالانتخابات الأمريكية لصالح ترامب وتوصلت بالإجماع إلى وجود تأثير لروسيا على الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات من خلال الهجمات الإلكترونية لمساعدته في الفوز.

قالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإجراء "حملة" تهدف للإساءة لهيلاري كلينتون ومساعدة الرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية وتمثلت هذه الحملة في قرصنة جماعات وأفراد بالحزب الديمقراطي، بما في ذلك رئيس حملة كلينتون، جون بودستا، والإفراج عن تلك المعلومات عن طريق مواقع أطراف ثالثة، وصلت إلى ما وصفه تقرير للمخابرات بـ"التصعيد الملحوظ" في الجهود الروسية منذ فترة طويلة لتقويض "النظام الديمقراطي الليبرالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب شبكة "سي إن إن الإخبارية".

مخاوف فرنسية والمانية
وبعد تأكيدات تورط المخابرات الروسية في التلاعب بالانتخابات الأمريكية بدأت المخاوف تتسرب لألمانيا وفرنسا خوفا من تدخل "كي جي بي" للتلاعب بانتخاباتها المقبلة أيضا، حيث أثارت التسريبات غضب المسئولين الألمان، ووضعت الحكومة أمام مهمة زيادة تأمين خطوط الإنترنت مع استعداد البلاد للانتخابات الفيدرالية للبرلمان الألماني خلال العام الجاري.

قال جيوم بوبار، المدير العام للوكالة الفرنسية لأمن الأنظمة المعلوماتية، إن هناك تخوفات من اختراق يهدد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فيما اعتبرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية أن أوروبا بالكامل أصبحت في مرمى الخطر الإلكتروني الروسي وتوقعت دعمًا لزعيم الجبهة القومية الفرنسية مارين لو بون يشبه الدعم الروسي لترامب.

وتزايدت هذه المخاوف بعد اتهامات للمخابرات الروسية بالتورط أيضا في كافة حوادث الاختراق الكبرى في العالم خلال السنوات الأخيرة، ومنها اختراق بورصة وارسو في 2014، واختراق بيانات مصنع صلب ألماني وموجات محطة التليفزيون الفرنسية في 2015.

الجبل الأسود
وواجهت المخابرات الروسية قبل أيام تهمًا بالتورط في تدبير محاولة اغتيال لرئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود وإشعال انقلاب ضده وهو ما رد عليه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالنفي التام والتأكيد على عدم وجود أي أساس لذلك.

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن "كي جي بي" دبرت مؤامرة لاغتيال رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود "ميلو ديوكانوفيتش" والإطاحة بحكومته، بعد أن قال مدعٍ خاص في الجبل الأسود في نوفمبر إن مجموعة من "القوميين الروس" كانوا قد خططوا لاغتيال رئيس الوزراء السابق ميلو ديوكانوفيتش، لكي يصل حزب معارض إلى السلطة.

ونفت موسكو، حسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية، تورطها في أي مؤامرة، وقالت أحزاب المعارضة في الجبل الأسود إن المؤامرة مفبركة.
Advertisements
الجريدة الرسمية