رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماري لوبان.. فرنسية تكره الإسلام تثير أزمة للمسلمين في لبنان

مارين لوبان
مارين لوبان

غادرت المرشحة للرئاسة الفرنسية السياسية اليمينية، مارين لوبان، الموجودة حاليًا في لبنان، الثلاثاء، دار الفتوى دون أن تلتقي مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان.


وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «لوبان» غادرت دار الإفتاء بعدما رفضت وضع حجاب على رأسها.

ونقلت الوكالة عنها القول: «حين التقيت شيخ الأزهر لم أرتدِ الحجاب، ولن أرتديه الآن».

وفي تصريح لها يعود تاريخه إلى العام 2010 انتقدت المرشحة الفرنسية للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، أداء المسلمين الصلاة في الشوارع حين تمتلئ المساجد، ومما جاء في تصريحها "أنا آسفة، لكن بخصوص من يحبون الحديث عن الحرب العالمية الثانية وإذا كنا نتحدث عن الاحتلال فبإمكاننا أن نتحدث عن هذا -الصلاة في الشوارع- لأن هذا احتلال واضح للأرض".

واعتبرت صلاة المسلمين في الشوارع احتلالا لمساحات من الأرض ولأحياء يطبق عليها القانون الخاص بالدين، مشيرة إلى أنه "احتلال حتى ولو لم يكن هناك دبابات ولا جنود، لكنه احتلال ويؤثر على الناس".

فمن يقرأ هكذا تصريح لمرشحة رئيسية للرئاسة الفرنسية لا يستغرب تصرفها اليوم في دار الفتوى اللبنانية ورفضها وضع غطاء على رأسها خلال لقائها مفتي البلاد، مع العلم أن الدوائر المعنية في الدار كانت أبلغت لوبان بهذا البروتوكول، وهو ما تلتزم به كل العاملات في السلك الدبلوماسي في بيروت، ومن بينهن ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ستريغ كاغ، التي سبق لها أن زارت المفتي والتزمت بوضع الغطاء على رأسها.

وفي اعتقاد بعض المتابعين أن لوبان تقصّدت هذا الموقف، وهي التي تعرف جيدًا البروتوكول المعتمد في دار الفتوى، وأرادت من خلال رفضها التقيد به، على رغم إشعارها بذلك، أن توصل رسالة إلى الداخل الفرنسي، من دون أن تحسب أي حساب للأصوات التي يمكن أن تخسرها من الناخبين الفرنسيين من أصول عربية.
Advertisements
الجريدة الرسمية